رواية وسيلة اڼتقام البارت الحادي عشر حتى البارت الرابع عشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية وسيلة اڼتقام البارت الحادي عشر حتى البارت الرابع عشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
البارت الحادى عشر من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
آدم وهو يقوم من على كرسيه قائلا پغضب يستحسن لو عايزانا نفضل كويسين ما تفتحيش سيرة الموضوع ده تاني أو حتى تفكري فيه
صمتت سيليا وظلت جالسة مكانها حزينة ثم قامت هى الأخرى ونامت بجانبه ثم استيقظت على صوت آذان الفجر لتدلف للحمام وتتوضأ وتوقظ آدم قائلة له آدم
سيليا بابتسامة قوم اتوضى يلا عشان تؤمني في الصلاة
آدم بابتسامة حاضر
دلف للحمام وتوضأ وخرج وصلى معها وبعد انتهائهما نظر لها بابتسامة قائلا حرما
بادلته هى الأخرى بابتسامة قائلة جمعا إن شاء الله
قام من على الأرض ووقف ومد يده ونظر لسيليا التى مازالت جالسة على الأرض بابتسامة فنظرت له هى الأخرى بابتسامة ومدت له يدها فأمسكها وشدها من على الأرض واتجها للفراش ليكملا نومهما وكل منهما يشعر بالفراشات تتطاير داخله
سيليا بابتسامة وأنت من أهل الخير يا آدم
في الصباح استيقظ آدم ودلف للحمام ليستحم وخرج مرتديا حلة بدلة سوداء بالكامل ومشط شعره وارتدى ساعة يده ووضع القليل من عطره و ارتدى حذاء باللون الأسود وذهب إليها وجلس بجانبها وأيقظها قائلا سيليا
سيليا بنوم نعم
سيليا ماشي يا آدم خلى بالك من نفسك تروح وتيجي بالسلامة
آدم بابتسامة كملي أنتى نومك ولما تصحي في جنب باب الأوضة جرس اضغطي عليه هيطلع لك واحدة من الخدم بالفطار
سيليا ماشي يا آدم
خرج من الغرفة ونزل ليفطر مع والدته التى نظرت له بحدة قائلة له بسخرية ما نزلتش الهانم إللى فوق دي تفطر معانا لى ولا خاېف على مشاعرها
إلهام پغضب جرالك إى يا آدم من امتى وأنت بتكلمني بالأسلوب ده ولا حتى بتعصي لي كلمة
آدم بهدوء أنا زي ما أنا ما تغيرتش والله كل إللى عايز أوصله لك إني مش عايز الخدم يعرفوا بمشاكلنا وتكلميها بأسلوب كويس قدامهم هل ده كتير
آدم وهو يقوم من على كرسيه أنا ماشي يا أمي عايزة حاجة أجبها لك وأنا راجع
إلهام اقعد كمل فطارك
آدم شبعت سلام
إلهام سلام
بعد مرور ساعة استيقظت سيليا ودلفت للحمام لتستحم وخرجت مرتدية منامة شتوية باللون الأخضر فأبرزت لون عينيها الخضراء بقوة ومشطت شعرها وفردته على ظهرها و ضغطت علي الجرس لتصعد لها الخادمة بصينية الفطور وتطرق عليها باب غرفتها لتفتح لها سيليا وتأخذ منها الصينية وتضعها على المنضدة الصغيرة الموجودة بالغرفة وتجلس على الأريكة وتتناول طعامها
لتقول سيليا لها بابتسامة اعتبريني يا ستي أختك وبساعدك
لتبتسم الخادمة لها قائلة أنتى طيبة وجميلة أوى يا هانم
لتبادلها هى الأخرى بابتسامة قائلة لها تسلمي
بعد مرور نصف ساعة أخرى انتهت فيها الخادمة من تنظيف الغرفة بمساعدة ضئيلة من سيليا بإلحاح الخادمة كثيرا عليها بألا تساعدها وخرجت وأغلقت سيليا الباب خلفها
في الشركة
كان آدم يجلس في مكتبه يرسم تصميم لأحد العملاء ويتمني أن ينتهي وقت العمل بأسرع ما يمكن حتى يعود للقصر ويجلس مع سيليا ويتحدث معها كما حدث بالأمس
عاد آدم للقصر الساعة الثامنة مساءا ووجد الخادمة تحمل بيدها