رواية وسيلة اڼتقام البارت الحادي عشر حتى البارت الرابع عشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
حد ڠصب عنه
آدم بهدوء عكس ما بداخله مين قالك إني قاعد ڠصب عني أنا بس عندي ضغط في الشغل اتكلمي يلا بقا
سيليا بعدم اقتناع تمام هقول لك شويه كلمات وأنت تقول لي بيمثلوا لك إى
آدم بهدوء تمام
سيليا اللون
آدم أكيد طبعا زى ما أنت شايفة الأسود وأنت
سيليا الوردي
آدم بابتسامة اممم محبة للحياة
آدم بابتسامة دوري. الهواية
سيليا بابتسامة القراءة وأنت
آدم بابتسامة توقعت من فصاحتك. السباحة
سيليا بضحك ما أعرفش فيها حاجة خالص وأصلا أنا بخاف أنزل حمام السباحة مش البحر حتى كمان
آدم بابتسامة إن شاء الله أعلمك
آدم بهدوء كلمتين في أغنية أو رواية أو مشهد في فيلم أو مسلسل ما أعرفش عنه حاجة أكتر من كده وأنت
سيليا بهدوء أفهم من كده إنك ما حبيتش ولا مرة في حياتك قبل كده
آدم بهدوء بالظبط بس أعتقد إنك حبيتي قبل كده والله أعلم لسه الحب ده مستمر ولا انتهى
سيليا بهدوء وهو لو كان لسه مستمر كنت هقعد معاك كده كل يوم
البارت الثانى عشر من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
سيليا پصدمة مش فاهمة قصدك إى
آدم بهدوء يعنى أنا مش غبي عشان أصدق إنك واقفة جنبي ومعايا على الحلوة والمرة ونسيانك لحبيبك الأولاني بالسرعة دي ومستحملاني من غير مقابل. لو المقابل إللى أنت منتظراه إنك تكسبي ثقتي أو حبي فده بعدك لإن ثقتي وحبي تمنهم غالي أوى فأحسن لك ما تتعبيش نفسك على حاجة مش هتلاقي منها رجا
آدم بسخرية ده مش اختيارك يا حلوة دى حاجة أنت اتجبرتي عليها البيت ده سجنك وأنت سجينتي وأنا سجانك والسجينة ما تقدرش تمشي بدون إذن سجانها مش صح كده ولا أنا غلطان
صمتت سيليا قليلا لتفكر في أن تخبره بأن والدته كانت ستهربها لولا رفضها لتقرر بالنهاية أن لا تخبره حتى لا توتر علاقته بوالدته ونظرت له بحزن قائلة معاك حق أنا فعلا مش مثالية أنا مش ملاك أنا بشړ وبغلط وأكبر دليل إني حطيت عليك أمل أنت مش قده ولا تستحقه يا خسارة. ياريتني ما عرفتك. مش عايز تصدق ما تصدقش أنت من اللحظة دي ما بقيتش تفرق معايا خلاص
دلفت سيليا للغرفة ونامت على الفراش ودموعها تسيل على وجنتيها
بعد قليل دلف هو الآخر للغرفة ووجدها نائمة بعمق فاتجه للفراش ونام وقبل أن يغلق عينيه استدار لها ووجدها تعطيه ظهرها فقال بحزن أنا آسف يا سيليا بس إحنا عمرنا ما هيكون طريقنا واحد حتى لو أنا وأنت عايزين كده
استيقظت سيليا على صوت آذان الفجر لتقوم من الفراش وتدلف للحمام وتتوضأ وتخرج وتنظر له بحزن وتصلى وتدعو الله أن يهدى كليهما إلى الطريق الصحيح ثم تقوم من الصلاة وتتجه للفراش لتكمل نومها
في الساعة السابعة صباحا استيقظ آدم وقام من الفراش ودلف للحمام ليستحم وخرج مرتديا حلة بدلة باللون الرمادي وقميص باللون الأسود ومشط شعره وارتدى ساعة يده ووضع القليل من عطره وارتدى حذاء باللون الأسود