الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت الحادي عشر حتى البارت الرابع عشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

صينية العشاء لوالدته ليأمرها بتحضير العشاء له ولسيليا ويصعد لغرفته ويدلف إليها ويجد سيليا جالسة على الأريكة تشاهد على التلفاز كرتون غامبول ليبتسم ويجلس بجانبها قائلا أول مرة أشوف طفلة عندها ٢١ سنة 
لتفزع سيليا وتنظر له پغضب طفيف خضيتني مش تقول احم أو أى حاجة وأنت داخل تعرفني إنك جيت وبعدين جاي بدري النهارده في حاجة ولا إى
آدم وهو يقوم من جانبها لا مفيش خلصت شغلي بدرى النهارده عشان كدا جيت بس شكلك ما كنتيش عايزاني آجي
سيليا بضحك وهى تقوم من على الأريكة وتمسك بذراعه برقة مين إللى قالك كده بس أنا بسأل عادي والله أنا صدقت لما قولت عليك آدم القماص دا أنا حتى بتمنى إنك تيجي عشان نقعد مع بعض زي إمبارح
نظر لها آدم بابتسامة قائلا لها وأنا كمان حبيت القعاد معاكي أوى إمبارح
قطع حديثهما رنين هاتف آدم ليجد المتصل صديقه عاصم ليجيب آدم ألو
عاصم عرفت يا آدم إن شركة ياسر أبو مراتك بتقع وخلاص كمان شويه وهيعلن إفلاسه
ابتعد آدم عن سيليا ودلف للشرفة ليتحدث في هاتفه قائلا لعاصم والأخبار دي وصلتك إمتى 
عاصم لسه حالا وقريب أوى هينتشر خبر إفلاسه
آدم تمام ماشي يا عاصم تسلم يا صاحبي
أنهى المكالمة مع عاصم وجلس بالشرفة قليلا يفكر هل يخبرها بذلك الخبر أم لا ليجد سيليا تدلف للشرفة وتجلس أمامه على الأرض ممسكة بيده قائلة له مالك يا آدم في حاجة 
آدم وهو يبعد يده عنها ويدلف للغرفة لا مفيش حاجة
قامت سيليا من على الأرض ودلفت هى الأخرى للغرفة لتجد آدم يأخذ ثياب له من الخزانة ويدلف للحمام وتجلس على الأريكة فتسمع صوت طرقات على الباب لتفتح وتجدها الخادمة ومعها صينية العشاء لتأخذ سيليا منها الصينية وتشكرها وتغلق الباب خلفها وتضع الصينيه على المنضدة الصغيرة الموجودة بالغرفة وتجلس على الأريكة مرة أخرى
عند آدم
نظر لنفسه بالمرآة قائلا مالك يا آدم مش مبسوط لى مش دا إللى كنت عايزه من البداية وخلاص أهو قربت تحقق اڼتقامك لى مش عايز تقولها لى بتزعل لما أنت أو أمك تزعلوها أنت أكيد ما حبيتهاش يا غبي فوق وركز على هدفك أكيد زعلك عليها شفقة مش أكتر
خرج ونظر لها ليجدها جالسة على الأريكة بانتظاره واضعة أمامها صينية العشاء قائلة له بابتسامة يلا يا آدم تعالى عشان نتعشى
لم يرد عليها واكتفى بتحريك رأسه لأعلى وأسفل فشعرت بالقلق تجاهه وأنه يخفي عنها شيئا مهما لابد أن تعرفه لكنها خائڤة من أن تسأله وېجرحها بكلامه القاسې لتقرر بالنهاية أن تسأله ولكن ليس الآن 
تناولا العشاء وكل منهما غارق بمستنقع أفكاره بعد انتهائهما من الطعام نظرت له قائلة بابتسامة أنزل أحضر الشاي بقا 
لم يرد عليها واكتفى بتحريك رأسه لأعلى وأسفل مرة أخرى فازدادت قلقا على قلقها وحاولت السيطرة على نفسها وأن لا تسأله ماذا به الآن ونزلت للمطبخ لتحضر الشاي ثم صعدت لغرفتها ووجدته جالس بالشرفة بانتظارها لترتدى أول خمار وجدته سريعا وتمسك بالصينية الموضوع عليها الشاي وتدلف للشرفة وتجلس أمامه وتضع الصينية على منضدة صغيرة بينهما
سيليا وهى تحتضن يده بيديها قائلة له بهدوء أنا حاسة إنك مخبي حاجة مهمة عني يا آدم ممكن أعرف إى هى 
آدم وهو يبعد يده عن يديها قائلا لها بهدوء هو الآخر قولتلك مفيش حاجة يا سيليا ياريت ما تقفلينيش من القعاد معاكي من أولها كده
سيليا بحزن ماشي يا آدم أنا ما بحبش أقعد مع

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات