رواية وسيلة اڼتقام البارت الحادي عشر حتى البارت الرابع عشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
وخرج من الغرفة ليجلس مع والدته ويفطر ويأمر الخادمة بتحضير فطور سيليا ويذهب للشركة
بعد مرور نصف ساعة استيقظت سيليا ودلفت للحمام لتستحم ثم خرجت مرتدية منامة شتوية باللون الأسود فأبرزت بياض بشرتها بقوة ومشطت شعرها ورفعته وربطته برابطة الشعر وقامت بتضفيره وأنزلت خصلتان منه من الأمام إحداهما على اليمين والأخرى على اليسار من وجهها لتسمع صوت طرقات على الباب فتفتح وتجدها الخادمة ومعها صينية فطورها وتأخده منها وتضعه على المنضدة الصغيرة الموجودة بالغرفة وتجلس على الأريكة تشاهد التلفاز
لتقول سيليا لها قولي لي يا سيليا بلاش هانم دي
لترد عليها الخادمة قائلة لا يا هانم ما يصحش
لتبتسم لها قائلة تاني هانم
لتنظر الخادمة للطعام وتبتسم لسيليا قائلة لها ما فطرتيش لى يا هانم
لتبتسم الخادمة لها قائلة شكلي كده مضطرة اتصل بآدم باشا لإن هو الوحيد إللى بيقدر يخليكي تاكلي
لترد سيليا عليها قائلة بحزن أرجوك ما تقوليش له حاجة وخدي الأكل معاك وأنت خارجة
لترد الخادمة عليها قائلة حاضر يا هانم
بعد مرور نصف ساعة أخرى انتهت فيها الخادمة من تنظيف الغرفة وخرجت ومعها صينية الفطور وأغلقت سيليا الباب خلفها وجلست على الأريكة تكمل مشاهدتها للتلفاز
آدم پغضب چحيمي أنت فتحتي ألبوم الصور ده
سيليا باستغراب أه كنت زهقانة ولقيته ففتحته وقعدت أتفرج على الصور إللى فيه بتسأل لى في حاجة
صفعها آدم بقوة على وجهها فوقعت أرضا وجلس أمامها على الأرض وأمسك بشعرها بقوة حتى كاد أن يخلعه من رأسها بيده ونظر في عينيها قائلا پغضب الرسالة إللى كانت في الألبوم تيجي لي النهارده قبل بكرا بدل ما أسود أيامك الجاية معايا
آدم وهو يشد شعرها أكثر پغضب أنت هتستعبطي ولا هتستهبلي ما تماطليش أحسن لك عشان ما تخلينيش أفقد أعصابي عليك وأقتلك فيها
سيليا وهى تضربه بصدره ليترك شعرها بۏجع ابعد عني سيب شعري هيطلع في إيدك منك لله
آدم وهو يترك شعرها من يده پغضب أنا هسيبك الوقتى عشان تدوري عليها وتجيبيها لي النهارده وإلا قسما بالله لأوريكي النجوم في عز الضهر
لما الرسالة دي توصل لك إن شاء الله ساعتها هكون مت أنا حاسس إن مۏتي قرب لإن في ناس بېهددوني إنهم ھيقتلوني لإن كنت شاهد على چريمة من جرايمهم عايزك تاخد حقي وتريحني في تربتي يا بني وتخلى بالك من نفسك وتكمل مسيرتي في شغلي وتخلى بالك