رواية چرح غائر البارت الحادي عشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده
العشاء وروحوا علي بيتهم الجديد
اتفضلي يانور واقفه ليه انتي خاېفه تدخلي
ده صوت عاصم اللي موجه كلامه لنور اللي واقفه علي باب الشقه والخۏف باين علي وشها بوضوح
نور ردت بهدوء مصطنع ..لا ابدا مش خاېفه هخاف من ايه
عاصم ابتسم ومسك ايديها المرتعشه بحنان عشان يطمنها ودخلو وهو بيكلم بضحك ...لا فعلا واضح انك مش خاېفه
عاصم ضحك علي كلامها ودخل قعد علي اقرب كنبه وقعدها جنبه وقالها بحنان ..مقدرش علي زعلك يانور انتي غاليه عليا اوي وانتي عارفه
نور پخوف ..غاليه عليك بس ياعاصم
عاصم بهروب ..حبيبتي القمر ممكن ندخل الاوضه عشان انا محتاج اخد شاور يفوقني لاني ھموت من التعب
نور بلهفه لمست وشه بايديها واتكلمت پخوف عليه ..بعد الشړ عنك ياحبيبي مالك حاسس بايه
نور بدموع اتجمعت في عنيها وصوت ضعيف ...لسه بحبك دي كلمه بسيطه علي اللي حساه يا عاصم ..مش عارفه ازاي قبلت بحبك وهو في وقت كان سبب كسرتي وضعفي لما اتجوزت ملك ..مش عارفه احساسي بالذنب هيموتني بسببها حاسه اني اخدتك منها رغم طلاقكم وانك حبتني بس قلبي بيوجعني اوي عليها لاني جربت احساسها ..اني احب ويتكتب عليا اني افارق اللي بحبه
قرب منها وبقي بينه وبينها مسافه لاتذكر وشاف عنيها اللي غمضت بخجل وحس بضربات قلبها اللي علت من قربه استجاب ليها ولقلبه اللي بيقوله قرب ماتبعدش
بقوه ومشاعر مضطربه هي حاستها بعد ثواني بعد عنها وبصلها لقاها بتهرب من عنيه سمع صوتها الهامس ..مالك
عرف انها حست بحيرته فلقي نفسه بيجاوبها بدون وعي ...عايزك مراتي يانور
مداش فرصه لصډمتها من كلمته ولقته شالها بين