رواية جبروت الفصل الثاني بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
وبعدين ليله بكل جمالها ده لكن بمليون راجل وثقتي أنا وأبوها فيها كبيرة خصوصا انها بسم الله ماشاء الله من الأوائل على الجمهورية في الثانوية العامة ومن يوم ما دخلت الجامعة بتنجح كل سنة بأمتياز.
صفية بتربم شفتيها واخرته ايه العلام ده تطبخي وتنضفي وتربي العيال.
أم مروان وماله تطبخ و تنضف وتتعلم علشان تعرف تربي وتعلم العيال.
أم مروان اللهم امين اومال عروستنا فين مش هنشوفها ولا ايه.
أم بدر لاء ازاي أنا طالعة انزلها اهه علشان تلاقيها مكسوفة تنزل.
تقدمت ليله من ام بدر ممكن اجي مع حضرتك.
أم بدر اتفضلي يا قمر بيتك ومطرحك.
وصعدت معها ليله لكي يأتوا بزينة وعندما دخلت اليها كانت زينة
ولكن ليله تولت تلك المهمة و وضعت لها التاج فوق الحجاب
وكانت زينة اسم على مسمى.. زينة جميلة تشع بالبراءة وكأنها ملاك بزينتها البسيطة
.. علت أصوات الموسيقى الصاخبة والشعبية في المنزل وتراقصت ليله مع الفتيات وسحبت زينة الخجولة لكي ترقص معهم تحت اعين النساء المتربصة بهم ...
مراسم عقد القران وبعد قليل أتى بدر ومساعد المأزون لكي توقع العروس على الأوراق
ورآها... رأى تلك الساحرة الشقراء تقف بجانب شقيقته...
وعندما تقدموا كانت تمسك هاتفها لتصور تلك اللحظات ..
غض بصره عنها وهو ينظر إلى أخته الصغيرة و يوليها كل اهتمامه فهي اليوم عروس
تنتبه لذلك الذي يأكلها بعينيه بين نظرة و أخرى أما هو في باخر نظرة اطالها لم ينتبه إلى شقيقته التي قد انتهت من التوقيع الا عندما علت أصوات الزغاريد لتصم الاذان اقترب
اقترب من شقيقته يقبل رأسها مبروك يا زينة.
زينة بخجل الله يبارك فيك.
المغادرين فأسرع من مكانه واقترب منها متحينا الفرصة للحديث معها
بدر بصوت اجش انتي رايحة فين دا مكان الرجالة عايزة تروحي فين وانا أدلك.
ليله لا انا مش عايزة اروح في حتة أنا هقف هنا.
بدر بأستغراب وهتقفي هنا ليه قدام الداخل والخارج
بدر بنظرات جريئة عارف حتى بالامارة أسمك ليله صح
ليله بأستغراب أيوة صح
بدر طيب مستنية اخوكي هنا ليه في حاجة
ليله لا بس اصل هتصور معاه وهصوره كمان مع زينة .
بدر وهو يفترس ملامحها بعينيه مش لازم الصور دلوقتي يا ليله في رجالة كتير بعدين لما الناس الاغراب يمشوا.
وقبل أن تعترض ليله على حديثه و توبخه على نظراته تلك خرج مروان واقترب من شقيقته بعد ان استلم رسالتها التي تطلب فيها منه ان يخرج
ليله مروووووك يا مروان بقيت عريس واتجوزت ودخلت القفص يا مارووو.
مروان بسعادة عقبالك ما تدخلي انتي كمان يا لي لي .
ليله بمرح في حياتك أن شاء الله بس انت قول امين.
مروان وهو يضربها على رأسها بخفة أمين يا شقية هانم.
وكل ذلك أمام عيون بدر