رواية جبروت الفصل الثاني بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
الواقف أمامهم
ليله تعالى بقى علشان ناخد سلفي سوى وهو الحبر على صباعك كدة دليل الجرمية.
بدر إحم طيب يا مروان تعالوا معايا تدخلوا أوضة الجلوس الصغيرة تتصوروا فيها وأنا هجيب زينة علشان تتصور معاك وبعدها تتعشوا فيها سوا.
ليله لا عشا ايه الي يتعشوه هنا .. ونظرت إلى أخيها مروان انزلوا المحافظة احسن واتعشوا في مطعم شيك كدة هناك احتفالا بكتب كتابكوا.
سألته في استغراب ما ينفعش ليه مش خلاص بقت مراتك
بدر أيوة بقت مراته بس دا لسه كتب كتاب يعني حبر على ورق مش جواز فعلي علشان ياخدها ويخرج
ليله برجاء ليه بس ما كلها أسبوعين ويبقى جواز فعلي مافيهاش حاجة لما يخرجوا مع بعض يتعشوا في مكان عام.
لم يقدر أن يعترض أمام رجاء عينيها الزرقاء
مروان تسلم يا بدر اردهالك في الافراح ان شاء الله.
بدر بنظرات ذات معنى قريب إن شاء الله قريب اوي هتردهالي
مروان بأستغراب لكلماته ونظراته لشقيقته ايه هو اللي قريب
بدر بأبتسامة ثقة الافراح طبعا يعني هيكون ايه يلا ادخلوا اتصوروا على ما اجيب زينة من عند الحريم.
مروان كفاية صور بقى يا ليله ايه مابتشبعيش.
ليله أنا اشبع من الاكل إنما الصور لاء بس خلاص أنا عارفة انك عايز تاخد عروستك وتخلع ادعيلي بقى وكمان هسيبلك عربيتي تروحوا بيها علشان انا عارفة انك ماجيتش بعربيتك وجيت مشي مع الرجالة.
ليله شوف هنسيب الموضوع الاساسي ونمسك في اني جيت بالعربية لوحدي خلاص مش هسيبهالك وابقى روح بقى هات عربيتك وارجع تاني وضيع الوقت بقى.
رد عليها سريعا لا لا وعلى ايه دا احسن حاجة عملتيها انك جيتي بيها.
ليله بطريقة مازحة شوف أهي نفعتك العربية اللي كنت معترض اني اشتريها واسوقها.
نظر إليها مروان بأعجاب يااااه اخيرا ضحكتي وطلع منك صوت.
ليله اوبا لا انا كدة شكلي بقى وحش وأنا عزولة بينكم كدة يلا أخلع أنا واسيبكم.
مروان بت استني هاتي مفاتيح العربية.
أعطته ليله املفتاح وتركتهم مبفردهم .. كاد بدر ان يصتدم بها أمام الغرفة ولكن انتبهوا لذلك ولم يصتدموا
ليله بأرتباك اسفة اصيل كنت بشوف الصور في موبايلي.
بدر طيب ممكن تبعتيلي الصور علشان احتفظ بيهم.
ليله طيب ممكن موبايلك انقلهم.
بدر موبايلي مش معايا دلوقتي ممكن اعطيكي رقمي و تبعتيهم على الواتساب.
ليله بضيق من نظراته لا مش لازم بكرة ان شاء الله هبعتهم لمروان وهو يبعتهم لحضرتك عن اذنك.
بدر ليه اتضايقتي أنا قولت حاجة تضايقك أنا ماقصدتش حاجة لما قولتلك خودي رقمي.
ليله أنا مش باخد أرقام حد ومش كلامك اللي ضايقني دي نظرات حضرتك.
رد عليها بدهشة مزيفة نظراتي!.. مالها نظراتي
ليله بجرأة جريئة زيادة عن اللزوم وغلط ومش معنى إني اتكلمت مع حضرتك كويس انك تتساهل معايا وتهيني بنظراتك دي.
هذه المرة كانت دهشته حقيقية اهينك لاء طبعا انا مش قصدي كدة وليه ماتقوليش انك سحرتيني وإني مش قادر أرفع عيوني عنك من اول مرة