الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل الثاني بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شوفتك فيها.
نظرت اليه بأزدراء وتكبر و رحلت من امامه دون ان تتفوه بأي كلمة وتركته ينظر الى طيفها بحب بدء ينمو داخله 
في مطعم بمحافظة الشرقية 
مروان و زينة منذ أن خرجوا من المنزل الى أن وصلوا الى المطعم لم يتحدثوا أبدا وكلما حاول مروان ان يبدأ معها حوار خجلها يمنعها من التحدث ولكن بمجرد أن فتح لها باب السيارة أخذ يدها بيده كمن يمسك كنز ثمين يخشى عليه رغم ارتجاف يديها في يده إلا انه لم يتركها إلى ان وصلوا إلى الطاولة و أفسح لها المقعد لكي تجلس وجلس هو مقابلها
مروان زينة على الاقل بصيلي وأنا بكلمك.
رفعت عينيها الى عينيه 
مروان ممكن افهم ليه مش بتردي عليا لما بكلمك ولا انتي مش عايزة تتكلمي معايا ولا زعلانة أن اتجوزنا
زينة بتوتر لاء طبعا أنا م أنا مبسوطة .
مروان بتنهيدة تصدقي أنا كنت قربت ايأس من اني اسمع صوتك وعندما ابتسمت ايون كدة يا شيخة ابتسمي خلي أبواب السعادة تتفتح.
و استطاع مروان ان يتغلب على خجلها ويجعلها تشاركه في الحوار وتحدث هو عن نفسه وعن دراسته وهي ايضا تحدثت عن دراستها
وأخبرته أنها كانت تتمنى أن تكمل الدراسة 
مروان طيب ايه رأيك لما نتجوز اقدملك في الجامعة وتكملي تعليمك
زينة بلهفة انت بتتكلم جد
شعر بالسعادة للهفتها أيوة طبعا خصوصا اني عارف انك كنتي شاطرة وبتحبي الدراسة وانا شغلي في القاهرة واكتر الايام هناك يبقى تدرسي في الجامعة.
زينة هينفع وأنا بقالي سنتني مخلصة الثانوية
مروان أيوة طبعا ينفع شوفي انتي عايزة تدخلي كلية ايه وجهزي
الاوراق وانا اقدملك .
زينة مش مهم اي كلية المهم اني اكمل شوف اللي يناسب مجموعي وخلاص .
مروان لاء ازاي ! مهم طبعا لازم يكون عندك طموح علشان تكملي و تدرسي اللي تحبيه .
زينة انا بصراحة كان نفسي اكون مدرسة أنا بحب اللغة العربية وكنت بحلم ابقى مدرسة لغة عربية .
مروان وأنا أوعدك أن شاء الله اني طول ما أنا عايش احققلك كلوأحلامك يا زينة البنات كلها.
زينة بخجل شكرا ربنا مايحرمني منك يا مروان.
مروان الله اكبر اخيرا نطقتي اسمي.
واكملو سهرتهم يتناولون طعامهم ويتجاذبون اطراف الحديت بود و الفة يتعرفوا على بعضهم البعض وطباعهم 
أما عند ذلك الولهان فالوضع يختلف فهو ينوي على الكثييييير 
نكمل الحلقة الجاية

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات