رواية جبـــــــــــروت الفصل الثاني عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية جبروت الفصل الثاني عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
أتت ساعة الارتواء
قد قتلني الاشتياق
حبيبتي اريدك بين أحضاني
لا يفصلك عني شئ يا وطني
أريدك مسكني و رفيقة دربي
أريدك معي على درب الهوا
فهل تتعطفي على عاشقا لم يدق قلبه الا حين رآكي
هل تقبلي حبي لكي يا مليكتي
بدر بهمس ليله الفستان اتفك ارحمي قلبي وخلصي بسرعة
لم تستطع أن تتحرك من أمامه
وكأن قدمها قد تيبست بالارض أمسك هو يدها وأخذ الملابس الموجودة فوق الفراش وسحبها إلى المرحاض بصبر نافذ .
وقفت أمام المرآة وهي تمسك ثوب النوم و ترتسم فوق ملامحها ابتسامة خجولة
أما هو قام بتغيير ملابسه في الغرفة وجلس ينتظرها
بدر ليله حبيبتي اتأخرتي ليه
ليله بخفوت ممكن لو سمحت تناولني هدوم
بدر طيب ما أنا عطيتهملك قبل ما تدخلي.
ليله بخجل الاسدال يا بدر علشان الصلاة.
بدر بخبث طيب ما تطلعي هنا وألبسيه.
ليله بمشاكسة مش هطلع من غيره يا بدر هتجيبه ولا انام فالحمام النهاردة.
بدر نعم يا ماما تنامي فين !!! أهدي على نفسك كدة واخرجي بدل ما يطلعلك عفريت في الحمام.
زفر بحنق ثم أعطاها ما تريد وهو يتمتم بنفاذ صبر خرجت من المرحاض بعد أن توضأت وارتدت اسدال باللون الازرق لون عيناها فكانت كالعادة ملكة بذلك اللون
بدر بانبهار بسم الله ماشاء الله حتى ف البتاع ده ھتقتليني بجمالك .
هربت من غزله و سألته بخجل مش هنصلي
بدر بنظرات غير بريئة بالمرة لل ازاي و دي تيجيهنصلي طبعا دقيقة واحدة هتوضا واجيلك يا قمري.
أقام الصاة بها وبعد أن انتهوا وضع يده فوق رأسها و ردد الدعاء ثم وبدون مقدمات جذبها إلى صدره في حضڼ قوي حتى كادت ضلوعها أن تتكسر استمع إلى انينها بسبب قوة ضمھ لها فوقف وهو يوقفها معه وأعادها إلى احضانه مرة أخرى لكن برقة شديدة وتحركت يداه على تفاصيل جسدها وكأنه يرسم لوحة ويحفظ