رواية جبـــــــــــروت الفصل الثالث عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
قوم يا حبيبي بقى البيبي زعلان منك وبيقولك أنا مخاصمك يا خالو علشان أنت مزعل ماما وبتخليها تبكي الدنيا واقفة يا مروان و حاسة روحي بتطلع مني يارب خد من عمري واعطيه يارب لا تحملني ما لا طاقة لي به.
اقتربت منها والدتها قائلة كفايه يا حببتي عشان اللي في بطنك روحي ارتاحي شوية.
ليله وهي تزيل دموعها و تيجي منين الراحة يا ماما وأنا شايفه نصي التاني كدة.
ليله ونعم بالله أنا رايحة أصلي.
وهو الرحمن الرحيم الكريم طوال تلك الايام السبعة الماضية ظلت تسجد بين يدي الله و اشتكت له مخاوفها و دعته بقلب مړتعب تسجد له وتستجير به هي وابويها لم يملوا من الدعاء أبدا انتهت من الصلاة و بقيت تسبح الله فوق سجادة الصلاة إلى أن دخلت والدتها بسرعة فائقة..
وقفت سريعا وهي تساوي الحجاب فوق رأسها واتجهت إلى حيث أخيها مع والدتها وجدت والدها هو الاخر ينتظر أمام الزجاج الفاصل والاطباء بالداخل يفحصوا مروان
سالم پألم ألطف بينا يارب سترك ورضاك علينا يارب.
خرج الاطباء بعد إتمام الفحص
سالم خير يا دكتور طمنا
الطبيب خير إن شاء الله هو حاليا فاق من الغيبوبة لكن مانقدرش نجزم بأي حاجة لانه للاسف مش بيستجيب وده لان اصطدام دماغه أثناء الحاډثة سبب له ضرر كبير لكن الحمد لله مجرد أنه عايش حاليا دا فضل كبير من ربنا.
ليله طيب ايه التأثير اللي حصل وايه مدى الضرر وهل هو دائم ولا ايه
الطبيب اهدي وأنا هجاوبك على كل أسئلتك الضرر احنا لسه مانقدرش نحدده بس نتيجة الفحوصات اللي عملناها بتقول أنه مش كبير ولا دائم ومع الوقت هيزول كمان هو بس ممكن يلاقي صعوبة في الحركة شوية أو الكلام إنما مع الوقت الاعصاب وكل شيء هيرجع طبيعي بس ده هنكتشفه بعد مايبتدي يستجيب للعلاج احنا كدة اتقدمنا خطوة كبيرة أنه فتح عينيه و بيتأثر بالمؤثرات الخارجية.
الطبيب بكرة ان شاء الله هنسمحلكم تدخلوا تشوفوه بس برضو بحدود لحد ما يتنقل غرفة عادية.
بعد ان رحل الطبيب..
سالم اطمنتي على اخوكي يا ليله يلا روحي بيتك وبكرة ابقي تعالي.
ردت ليله عليه مستنكرة والدموع تسقط من عينيها أنت بتقول ايه يا بابا عايزين أمشي واسيبه
سالم هو مكلمكيش النهاردة
ليله كلمني الصبح اطمن علينا كلنا وقفل
تحدثت معه وأخبرته أنها سوف تعود إلى المنزل وهو أخبرها أنه سوف يأتي ويصطحبها من أمام المشفى وبالفعل عندما نزلت وجدته في السيارة بانتظارها وحزنت أنه لم يصعد ليطمن على شقيقها ولكن عذرته فالحزن واضح على ملامحه وضوح الشمس اقتربا من المنزل وتوقف بدر بالسيارة وسط استغرابها ذلك لأنهم لم يصلوا