رواية جبروت الفصل الثامن عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية جبروت الفصل الثامن عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
تمشي بخطوات رتيبة داخل الحرم الجامعي اليوم بالنسبة لها بداية مرحلة جديدة من يصدق أنها تدخل اليوم بصفتها دكتورة ليله شاهين وليست الطالبة ليله التي أتت في منحة دراسية
استطاعت الحصول على ذلك بمجهود جبار فقد حصلت على الماجستير ومن بعده الدكتوراة وكل ذلك فيما يزيد عن العامين فقط بل وقامت ببحث ٱهلها بأن تكون من خبراء الاقتصاد وأصبح لها اسم وسط الخبراء الاقتصاديين واستطاعت بمجهودها الجبار ان تحصل على تلك المكانة هي فقط قامت بتوجيه كامل طاقتها تجاه مستقبلها أصبحت قليلا ما تنام هذا إذا نامت بالاساس فإما بالعمل أو بالسكن تدرس وتقوم بدراسة الجديد في عالم الاقتصاد والبورصة العالمية والان تحصد نتاج اجتهادها فلكل مجتهد نصيب ولكن ليت كان ذلك النصيب هو وجودها بجوار عائلتها وليس تلك المكانة التي يحسدونها عليها الجميع .
ها أنا ذا.. أتيت إلى تلك البلد منذ أكثر من ثلاثة أعوام أتيت مقهورة ومنبوذة من وطني أتيت ضعفية خائڤة في بلد لا أعرف به احدا ليس به ابي او أخي أو زوجي ذلك الزوج المحب الذي كان اضعف من ان يحميني ويأخذ بحقي ولكن كان فضل الله علي عظيم واكرمني بفضله بأن رزقني بصديقاتي تلك العائلة الصغيرة.
أنا أعيش فقط لأجل ريتال ولا اسأل عن أحد قد خذلني أو