الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل الثامن عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جبروت الفصل الثامن عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده 
تمشي بخطوات رتيبة داخل الحرم الجامعي اليوم بالنسبة لها بداية مرحلة جديدة من يصدق أنها تدخل اليوم بصفتها دكتورة ليله شاهين وليست الطالبة ليله التي أتت في منحة دراسية
استطاعت الحصول على ذلك بمجهود جبار فقد حصلت على الماجستير ومن بعده الدكتوراة وكل ذلك فيما يزيد عن العامين فقط بل وقامت ببحث ٱهلها بأن تكون من خبراء الاقتصاد وأصبح لها اسم وسط الخبراء الاقتصاديين واستطاعت بمجهودها الجبار ان تحصل على تلك المكانة هي فقط قامت بتوجيه كامل طاقتها تجاه مستقبلها أصبحت قليلا ما تنام هذا إذا نامت بالاساس فإما بالعمل أو بالسكن تدرس وتقوم بدراسة الجديد في عالم الاقتصاد والبورصة العالمية والان تحصد نتاج اجتهادها فلكل مجتهد نصيب ولكن ليت كان ذلك النصيب هو وجودها بجوار عائلتها وليس تلك المكانة التي يحسدونها عليها الجميع .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخلت إلى القاعة التي سوف تبدأ بها المحاضرة وهي ترفع رأسها عاليا وتشمخ بأنفها هي قد أتت مبكرا وتعلم أن لا زال هناك وقت على وصول الطلاب ولكن ارادت الاختلاء بنفسها قليلا في ذلك المكان.. 
ها أنا ذا.. أتيت إلى تلك البلد منذ أكثر من ثلاثة أعوام أتيت مقهورة ومنبوذة من وطني أتيت ضعفية خائڤة في بلد لا أعرف به احدا ليس به ابي او أخي أو زوجي ذلك الزوج المحب الذي كان اضعف من ان يحميني ويأخذ بحقي ولكن كان فضل الله علي عظيم واكرمني بفضله بأن رزقني بصديقاتي تلك العائلة الصغيرة.
ريتال تلك الفتاة التي ما ان رأيتها وقد شعرت أنها اصبحت سندا لي .. هي دائما ما تكون اليد التي تمتد لي وقت الڠرق دائما ما تكون بجواري وقتما احتاج إليها وقتما اريد ان ابكي تكون أحضانها في استقبالي ولكن ما يحزنني ويشعرني بالبؤس تجاهها انها إلى الان لغز بالنسبة لي عندما تبتسم تلك الابتسامة الرائعة التي تظهر غمازتيها تتبدل كل ملامحها وكأنها تصبح فتاة اخرى ولكن عندما تتلاشى الابتسامة أراها قد عادت إلى جمودها وصلابتها لم تشكوا لنا يوما من شيء أو تخبرنا عن شئ احزنها أو ضايقها فقط كل ما نعلمه عنها أن والدتها قد ټوفيت و والدها بمصر وهي تعيش هنا بمنزل جدها والد والدتها ولكن ما يحيرني أنها ابدا لا تذكر أحدهم أمامي سواء والدها أو جدها ولم أسمعها تحادثهم يوما على الهاتف أو هم اتوا لزيارتها وعندما سألتها ذات يوم وهذا منذ اكثر من عامين تبدلت ملامحها فورا و ادركت اني أخطأت عندما سألتها و لكنها ردت وقتها بغرابة وقد استخدمت اللغة الانجليزية وهي قليلا ما تتحدث بها معنا.
أنا أعيش فقط لأجل ريتال ولا اسأل عن أحد قد خذلني أو

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات