رواية جبروت الفصل الثامن عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
قيدني و صنع مني اسيرة لتحكمات وحقد الماضي انا مقيدة لا يحق لي فعل شئ ولكن أحارب بكل جهدي كي اتخلص من قيودي .. لم أرها يوما
تبتسم لأحد غيري أنا و ماريا وأحيانا يحدث ذلك مصادفة في وجود آدم و عادل.
آدم ذلك الشاب الخلوق الجميل وكأنه أتى من عالم آخر يتعامل معنا وكأننا شقيقاته أو بناته عندما يأتي لأمريكا حتى ولو للعمل يقضي معنا معظم الاوقات ويجبرنا على ترك العمل والدراسة والتفرغ للتنزه فقط رغما عنا وهو الوحيد من يستطيع التغلب على صلابة ريتال و إخراجها من جمودها وأيضا يشارك ماريا في چنونها وهذا ما يشعل فتيل غيرة عادل.
أما أنا اه مني انا الايام تفوت وأشعر بثقل يزداد فوق قلبي وكأن الدقائق تفوت كالاعوام لا اعلم إلى متى سوف اظل هكذا حتى اني أكاد أموت من شدة قلقي على مروان أنا اعلم شقيقي جيدا لو انه بخير ماكان ليتركني بعيدة كل تلك الفترة لو أنه بخير كان ليحارب العالم بأكمله لأجلي ويشق البحر و يأتيني ولكن هو حتى لم يحاول التواصل معي وحتى شركته علمت من ادم ان نشاطها متوقف منذ مغادرتي الوطن أي منذ الحاډث و عندما أردت منه تقصي الاخبار لم يقل شيئا سوى أن الجميع بخير.