رواية جبروت الفصل التاسع عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية جبروت الفصل التاسع عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
وصلت و أخيرا إلى السكن ومنذ أن خطت اول خطوة للداخل سمعت اصوات صړاخ تأتي من الاعلى ومن اتجاه غرفة ماريا و ليله واغلبية الفتايات الساكنات معهم يقفون أمام الغرفة وبعضهم يتمتم بكلمات غاضبة على الصړاخ والازعاج والاخريات يشفقون على من بالداخل
ريتال... لا تعلم كيف وصلت فأول مرة بحياتها تقود بتلك الطريقة حتى كادت أن تفتعل أكثر من حاډث لا تعلم ما يحدث ولكن تلك الصرخات التي سمعتها توحي باڼهيار ماريا هي تعلم تلك الصرخات جيدا صحيح لم تصرخها قط ولكن تعلم انها تعني الكثير وكأن أحدهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أشارت ريتال إلى مشرفة الدار الواقفة بجوار الباب ودموعها تنزل بغزارة شفقة على ماريا فاقتربت منها وهي تعطيها الحقن التي جلبتها معها ثم ساعدتها هي وليله لكي تحقن ماريا بالمهدأ وهي مازالت بالارض وبين احضان ليله وعندما هدأت حركاتها رفعوها معا و وضعوها فوق الفراش و قد تخدر جسدها نظرت إلى ريتال نظرة اخيرة قبل أن تغمض عينيها بأستسلام خلفه نظرة استفهام
قامت المشرفة بأبعاد الجميع عن الغرفة وبقيت ريتال وليله فقط ولازالت ليله تبكي بحړقة ولكن أدركت أن نحيبها الان ليس فقط على حالة ماريا