رواية جبروت الفصل التاسع عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
ريتال من اتخذ غير الله سندا مال به عارفة يعني ايه يعني لو أتسندتي على حد غير ربنا هتقعي وهيميل بيكي أن برضاه او ڠصب عنه لانه في الاول والاخر مجرد مخلوق زيك لا حول له ولا قوة.
لترد ليله بحسرة مټألمة طب اعمل ايه ارجع واحارب ولا
قاطعتها ريتال مافيش ولا لازم تبطلي تخاذل و تحاربي علشان نفسك و علشان تستردي حقك كفاية انتظار يا ليلة
ريتال بتشجيع مين قال
انك هتبقي لوحدك اصبري بس في شوية حاجات لازم نستعد ليها قبل اي شئ وأنا بدأت في الاجراءات اصلا.
ليله بعدم فهم اجراءات ايه
ريتال تفوقك في دراستك ونجاح ابحاثك الي أهلتك انك تكوني من علماء الاقتصاد وكل نجاحاتك و أخيرا وظيفتك في الجامعة هنا كل دول يأهلوكي انك تاخدي الچنسية الامريكية و ده الي لازم قبل ماتخطي أرض مصر نعمله وكمان احنا ضمن اعضاء جمعية من اهم جمعيات حقوق المرأة بأمريكا و ده برضو هينفعنا وأنا اتكلمت مع ماريا في موضوع الچنسية وهي بدأت فعلا بالاجراءات.
جاوبتها ريتال ماتقوليش اي حاجة خالص أدعي ربنا بس الامور تمشي تمام و زي ما خططتلها.
ليله بأمتنان أنا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه وحضنتها بقوة أنا بشكر ربنا انه رزقني بيكي في حياتي .
لم ترد عليها ريتال وإنما رددت في عقلها وأنا بدعي ربنا يسترها لما تعرفي الي مستنيكي في مصر.
دمعت عيني ليلة انا خاېفه عليها اوي أول مرة اشوفها بالحالة دي وماكنتش بتنطق غير بكلمة واحدة قتلني معرفش قصدها مين
ريتال وهي تتمنى أن يخيب ظنها ربنا يسترها وأن شاء الله أزمة وهتفوت.
في منزل قاسم رسلان نيويورك
أتت له الخادمة تركض سريعا
اماندا نعم سيد أدم.
آدم هل اتت ريتال
اماندا لا سيد أدم لم تأتي ولم تتصل والا كنت اتصلت بك واخبرتك كما طلبت مني وأضافت بقلق هل ذهبت للمشفى الذي تعمل به
ادم بتجاهل لسؤالها اذهبي انتي إلى غرفتك.
اماندا حسنا
صعدت الخادمة وتركته يمسح على شعره بقوة ويجذبه للخلف وهو يعاود الاتصال بهاتف ريتال أو ليله و ماريا