الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل التاسع عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من عينيها..
وسألت ريتال بحزن عميق هو احنا ليه بيحصل معانا كدة
ابتسمت ريتال پألم فهي قد سبقت بسؤال نفسها نفس الشئ لماذا ولكن هي دائما لديها الجواب هم اعتادوا على ان ترد عليهم...
ردت على نفسها وعليها بثقة وإيمان علشان ربنا عايز كدة وله في دا حكم ولو علمنا الغيب لأخترنا الواقع.
ليله ربنا مايرضاش بالظلم.
ريتال ربنا العادل حرم الظلم على نفسه وعلى عباده حتى ظلم النفس منعنا اننا نظلم نفسنا.
ليله باشتياق موجع أهلي وحشوني أوووووي.
ريتال بجمود كدابة.
نظرت إليها ليله پصدمة من عدم تصديقها و رددت كلمتها كدابة.
ريتال ببطء و برود أيوة كدابة انتي قاعدة هنا في امريكا بتدرسي وتشتغيل وبتبني مستقبلك وعملتي لنفسك كيان ونسيتي أهلك.
ليله بذهول أنا نسيت اهلي يا ريتال
ريتال اثبتي عكس كلامي بدل ماتردديه دافعي عن نفسك وقوليي لاء مانسيتهمش بس ردي بدليل.
ليله بدموع انتي اكتر واحدة عارفة انا بعاني في بعدهم أد ايه وانتي اللي بتشجعيني اتخطى عڈاب البعد عنهم.
ريتال غلطانة أنا مش بساعدك تتخطي أهلك وتنسيهم أنا بساعدك في اللي انتي بتختاريه أنا مش بسمحلك تضعفي أنا بسندك ودايما هسندك في الي انتي عايزاه لكن عمري ماهقولك اعملي أو ماتعمليش انتي ليكي عندي النصيحة وقت ما اشوفك محتاجاها أو انتي تطلبيها بنفسك تقدري تقوليلي امتى حاولتي تتصلي بيهم أو تطمني عليهم انتي للأسف استسلمتي يا ليله استسلمتي للظلم
ومحاربتيش واستنيتي غيرك هو الي يقف ويدافع ويحارب وعطيتيله فرصه انه يخذلك و دلوقتي قاعدة منتظراه يتعطف عليكي ويسحبك لمصر .
ليله بدموع وحړقة متقسيش عليا يا ريتال انتي بالذات اوعي تقسي عليا.
ريتال بهدوء وهي تضمها انا عمري ما أقسى عليكي ابدا أنا بفوقك يا غبية هما حكموا بالظلم وانتي ظلمتي عيلتك و نفسك أكتر لما رضيتي بحكمهم وكمان انتظرتي من جوزك أنه يدافع ويحارب عشانك مع ان انتي نفسك محاربتيش يبقى ازاي بتطلبي منه يحارب !
ليله پبكاء والله العظيم حاولت بس كله كان ضدي وكانوا عايزين يقتلوا أخويا وأبويا كان قاعد في وسط الناس وكأنهم بيتكلموا عن مچرمة أنا كنت بمۏت يا ريتال واستنيت منه يسندني علشان مااقعش كان نفسي يقف معايا ويقويني ويدعمني كان نفسي يكون السند ليا في الوقت اللي أقرب ناس ليا ولعيلتي خذلونا.

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات