الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل التاسع عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يكاد يجن مم القلق عليها فهو قد أتى دون ان يخبرها لكي يفاجئها عندما تعود من المشفى وتراه ينتظرها ولكن طال انتظاره حتى أشرقت الشمس وهو يبحث عنها وحتى أنه كاد يذهب إلى سكن الفتيات ولكن قرر الانتظار بضع ساعات أخرى حتى لا يزعجهم أن كانت بمكان اخر ولكن إلى أين فهي لأول مرة تفعل ذلك ومن الجيد أنه هنا فقد أوشكت اماندا ان تتصل بجسار لتخبره عن غيابها وعدم عودتها بعد مناوبتها ولكنه منعها وحذرها من ذلك بل هددها إن بلغته بأنه سوف يطردها ولكن بداخله قلق و توتر على ريتال و ايضا من رد فعل جده اذا علم بالامر فلن يمررها على خير وحتى أنه سوف يظن أنها تفعلها دائما وبالطبع سوف يرسل حفيده الموقر ويسوء الوضع.
لم يستطع الجلوس والانتظار فقام وقاد سيارته إلى سكن ليله و ماريا فما يطمأنه قليلا أنه يشك أنها
معهما ولكن ما يقلقه أنهم الثلاثة أيضا لا يردون على هواتفهم
بالاعلى في الغرفة بالسكن.. ماريا نامئة بفراشها وريتال وليله يجلسون
أمامها ..
ريتال ليله يلا روحي على شغلك.
ليله لاء طبعا انا مش هسيبها ابدا.
ريتال ليله أنا قاعدة جنبها ومش هتحرك وهي لسه مش هتصحى دلوقتي فأنتي روحي شغلك حتى لو هتيجي بدري لكن لازم تروحي.
ليله بضيق انتي قولتي اننا لازم نكون جنبها ازاي دلوقتي بتطلبي مني اروح شغلي ولا كأن حصل حاجة .
ريتال بأستسلام وارهاق أهدي يا ليله أنا بقولك المهدئ الي اخدته امبارح قوي وهي نايمة ادامك اهي لو انتي مصرة وماعندكيش شغل مهم خلاص خليكي .
ليله وقد دمعت عينيها مافيش حاجة اهم منكوا عندي.
ريتال طيب خلاص كفاية دموع احنا بنقول نقف جنبها مش نبكي جنبها.
ليله ڠصب عني صعبان عليا أشوفها كدة.
ريتال أن شاء الله أزمة وهتعدي أنا موبايلي تحت في عربيتي هنزل أجيبه علشان اكلم المستشفى وابلغهم إني مش هقدر اروح.
ليله هاتي المفتاح وأنا هنزل أجيبه واجيبلنا فطار من المطبخ.
ونكمل الحلقه الجايه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات