رواية جبروت الفصل الثالث والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
رغم اني بعتلك ابن خالك تيجي معاه لا وزاد عليهم الڤضيحة اللي بتشاركي فيها واسمك وصورتك نازلين مع البنت دي اللي جيتي معاها من هناك
ريتال رغم ان كل ده مش يخصك لكن هجاوبك جيت لاني قررت اجي ونزلت في الفندق لاني قررت كدة أما مشاركتي في الڤضيحة فأنا برضو قررت اشارك فيها يعني كلها قراراتي أنا وأظن اني انسانة بالغة و دكتورة ليا شأني وحرة في تفاصيل حياتي والبنت دي تبقى هي صديقتي وليا الشرف بصداقتها تبقى الاستاذة والدكتورة ليله شاهين .
ريتال من يوم ما وصلت مصر لانه كان اول يوم ليا بعد مانولت حريتي من سجنك.
قاسم ومين اللي نولهالك وقالك إني هسمحلك تمشي على كيفك
ريتال مش محتاجة حد ينولهالي أنا اخدتها وبأيدي وتعبي طول الايام والسنين اللي فاتت اوعى تفتكر انك صاحب فضل عليا أنت سجنتني وعاملتني كمسجونة بس فسجن مختلف وأنا تقبلت حياة المساجين وعيشت عادي زي المساجين في السجون برضو بس استغليت سجني و وصلت للي عايزاه وبقيت الدكتورة ريتال شريف المهدي و وصلت لكل ده بمجهودي وتعبي و إرادتي ودفعت تمنهم پقهري لما قبلت أعيش في سجنك كل مسجون بيجيلوا يوم ويتحرر من سجنه وأنا اتحررت خلاص يا قاسم رسلان وانتهت اللعبة.
ريتال بالنسبالك بسيطة بس بالنسبة ليا تعب سنين وثمار شقى العمر.
قاسم مستهزئا وقد شعر ان الامور تفلت من بين يديه تعب سنين وشقى ليه كنت حابسك في الضلمة ولا بعذبك واحرقك پالنار.
ريتال الحبس في أوضة ضلمة أهون من سجنك إنب اشوفك انت وعيلتك أكبر عڈاب ليا كلامك اللي بسمعه بېحرق قلبي مجرد وجودي معاك انت وعيلتك في مكان واحد بيقهرني وبيفكرني انك انت اللي يتمتني كنت انت الجاني ورغم ذلك حكمت عليا انا و بابا وحاسبتنا على خطأك وكأنك انت إله.
ريتال حياة المعدومين هي اللي اختارتها وكانت بالنسبالها أفضل من فلوسك وامبراطوريتك كلها وسابتها بأرادتها و الفقر ما قتلهاش انت اللي قټلتها لما راحت علشان تكلمك وتطلب منك العفو علشان قلبك يرضى عليها وبعد مارجعت من عندك ماټت تفسر ده بأيه ها
لمل يرد عليها ولم تتحرك عضلة واحدة في وجهه وظل على جموده حتى ظنت انه لم يسمع ما قالته إلا انه وقف بثبات كما كان يجلس به ونظر اليها ببرود زاد من اشتعال قلبها
.... و رحل
وبكل بساطة رحل..
لا هي لم تنتظر كل تلك السنين ليكون هذا ما وصلت له هي ارادت ان تنتصر عليه هي ارادت ان تعرف منه ماذا حدث في لقاء والدتها به ادى إلى مۏتها بعد عودتها إلى البيت ظنت ان بحديثها قد اصابته في مقټل وأنه سوف يثور ويشعر بالهزيمة ولكن هذا الرجل