الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنا جوزك الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والأخير بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

رأته سمارة لتبتسم لهما بسعادة مشيرة الي شقيقتها من الخلف بمعنى إلى اللقاء..
وضعها شعيب بالسيارة لتصرخ بقوة قائلة 
_ أنا مش جاية معاك نزلني...
أشار لأحد رجاله أن يقف على بابها يمنعها من الخروج ثم صعد من الجهة الأخرى بجوارها مردفا قبل أن يضع القليل من المخدر على أنفها 
_ معلش يا حبيبتي لازم تنامي الطريق طويل و أنا مش عايز فضايح.. أحلام سعيدة يا قلب شعيب...
_______ شيماء سعيد ______
بمنزل صالح الحداد على الفطار...
جلست حبيبة تنظر إلى شقيقها بتوتر بعد ذهاب أطفالها للنادي كان الآخر يأكل بوجهه العابس دائما كأن عليه ثأر أخذ قطعة من الجبن ثم رفع طرف عينه لحبيبة مردفا 
_ سامعك قولي اللي قاعدة بتترعشي عشانه...
هذه من تبقت له من رائحة والده ابنته التي تربت على يديه منذ نعومة أظافرها و كبرت أمام عينيه يوما بعد يوم يقرأها مثل الكتاب المفتوح ابتلعت لعابها پخوف ثم أخذت نفس عميق تحاول به التحلي ببعض القوة قائلة 
_ أنا مش عايزة أفضل كدة يا صالح عارفة إنك پتخاف عليا بس أنا تعبت و مش قادرة أكمل بالطريقة دي..
ترك صالح الشوكة من يده ثم سألها مرة أخرى 
_ من غير مقدمات يا حبيبة قولي عايزة إيه!...
عضت على شفتيها لعدة ثواني تمنعها من الارتجاف ثم قالت بنبرة متقطعة 
_ أنا عايزة أنزل أشتغل مش عايزة أبقى على الهامش أرجوك يا صالح خليني أختار صح مرة واحدة في حياتي...
توقعت ثورة من الصړيخ و الرفض لذلك أغلقت عينيها بقوة قبل أن تسمع أي كلمة منه إلا أنها تفاجأت اعتذار قائلا 
_ حقك تختاري طريقك لأني لما أخترت مكانك ضيعتك...
فتحت عينيها بذهول قبل أن تتعلق بعنقه مردفة بسعادة 
_ بجد يا صالح هشتغل!..
قبل رأسها عدة مرات ثم أومأ إليها بهدوء و إبتسامة صافية قائلا 
_ بجد يا حبيبة بس عشان تبقى في أمان خليني أختار مكان شغلك يا باشمهندسة...
سألته بتوتر 
_ هشتغل فين!..
لم يرد عليها بل رفع هاتفه متصلا برقم ما و بعد عدة ثواني أردف 
_ سند الكبير وحشني يا جدع..
رد عليه سند بوقار و إبتسامة هادئة 
_ دكتور صالح ليك وحشة يا راجل بس أنا عارفك بتاع مصلحتك قول متصل ليه!
سند الكبير بطل الرواية الجديدة بعنوان سند الكبير
ضحك صالح علي لسان صديقه الذي دائما ما ينقط من هذا العسل الأسود ثم تنحنح قائلا 
_ أنا عارف إنك مش بتشغل ستات عندك في الكفر بس عندك مكان فاضي في المزرعة لأختي و الا لأ!....
مرت دقيقة كاملة حتى تحدث سند بهدوء 
_ مقدرش أقولك لأ بس أنت من امتا بتشغل الحريم مش دي مرات حسن برضو..
حك صالح مقدمة ذقنه ثم قال 
_ لأ اطلقوا الموضوع طويل أخلص اللي ورايا و آجي أقعد مع الحجة شوية أصلها وحشاني...
ضحك سند مردفا 
_ أنت كدة كدة لازم تبقى عندي كمان يوم أصلي نويت أتجوز...
اتسعت عينا صالح بذهول 
_ للمرة المية و عشرين دي و الا إيه يا كبير..
ضحك سند قبل أن يغلق الخط بوجه صالح فهو الوحيد القادر على فعل حركة مثل تلك مع صالح الحداد أردفت حبيبة بترقب 
_ هو أنا هسافر و أسيب عيالي هنا!.. مقدرش أعمل كدة يا صالح...
ربت صالح علي كتفها قائلا 
_ إحنا دلوقتي في إجازة يا حبيبة هتاخدي العيال معاكي يغيروا جو و بعدين هقولك تعملي ايه بس وجودك في كفر الكبير أمان ليكي...
أومأت إليه ثم عادت للحديث بتوتر مردفة 
_ هي سمارة مش هترجع تاني!..
تجمد وجه صالح قائلا 
_ لأ اطلعي ارتاحي شوية...
علمت أنه يرفض الخوض بهذا الحديث معها لذلك فعلت ما أراد و صعدت لغرفة نومها أما هو أخرج تنهيدة طويلة مشتاقة قطعها إتصال من أحد رجاله الذي قال 
_ صالح باشا شعيب باشا أخد مدام صافية و سافر بيها و الهانم دلوقتي في محل الحلويات لوحدها...
حك صالح ذقنه ثم أردف بهدوء 
_ بقت لوحدها يعني..
_ أيوة يا باشا...
_ طيب نفذ اللي هقولك عليه بالحرف الواحد بس لو غلطت غلطة واحدة هيبقى آخر يوم في عمرك..
_____ شيماء سعيد _____
بعد ثلاث

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات