الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل السابع والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل السابع والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده 
تمر فصول وتاتى فصول ماببن شتاء وربيع مابين أحزان وافراح مابين دموع وابتسامات
ولكن من ياترى سيكون من حظه السعاده ومن سيكون من حظه الاهات
ولكننا دائما مانتذكر قوله تعالىوماربك بظلام للعبيد
نعم ان الله لم يظلم احدا حاشا لله ان نقول كذلك

بل نحن من نظلم أنفسنا ونصر على ظلمها اكثر فأكثر
كم ارهقنا قلوبنا بالعشق حتى اصبحت تائهة لاتدري فى اى اتجاه تسير
وفى اى اتجاه تقذف بها رياح الحب والعشق الذى يتحول الى غدر
ومن ممن نصاب بسهم الغدر من من ظننا انهم هم الحياة
بكل معانيها ولكن لمتى ياقلب ستظل تتحمل كل هذه المشاق لمتى ستظل تنبض بلا حياة
لكن لا لابد من رفع راية العصيان
كفانى ياقلب لهذا الحد قلبي لم يعد يتحمل كل ذلك العڈاب
تخرج من الجامعه وفد انهت اخر امتحان لها
كم تمنت فى هذه اللحظات ان تخرج فتجده امامها
مثلما كان يفعل فى الماضى
حتى يطمئن على صغيرته
صغيرته التى اشعلت قلبه بالحب
ولكن هو الان قلبه اصبح مع غيرها
فلقد سلم قلبه الذى لا يملكه لمن لايستحقه
حور حور
تنظر حور خلفها لتجد دكتور جلال هو من يناديها
حوردكتور جلال
جلالايه يحور كده تمشي من غير ماتطمنينى عملتى ايه
حورعارفه ان حضرتك مشغول فقلت امشي
جلاللا طبعا مفيش حاجه ممكن تشغلنى عنك ياحور
حورربنا يخليك يا دكتور
انا الحمد لله جاوبت كويس
جلاليعنى نقدر نستلم الشغل من بكرة
حوربس
جلالبس ايه انتى ناسيه انك لازم تتدربي
وتدريبك حيكون عندى فى المستشفى
وفجأة يجد امامه ابيهعمه اللى رباه واتجوز مامته
جلال بابا اللى جاب حضرتك خير فى ايه
ابيههو ده استقبال تستقبل بيه ابوك يادكتور
جلال انا متاسف اوى يابابا
مقصدش والله بس انا مستغرب من وجود حضرتك هنا
ابيهانا كنت معدى ولقيت نفسي جعان جدا فقلت اركن العربيه واجى اشوفك
لو فاضى نتغدى سوا ايه رايك
ثم ينتبه لتلك الواقفه فينظر لها
مش تعرفنا ياجلال
جلالدى دكتورة حور وان شاء الله حتكون من الدكاترة اللى حيشتغلوا فى مستشفي القلب اللى عملناها
أعرفك ياحور ببابا اللى كلمتك عنه
حور وهى تمد يدها لهاهلا وسهلا بحضرتك
فرصه سعيده انى اتعرفت على حضرتك
ابيهانا الاسعد والله
بقولكم ايه انا عازمكم على الغدا
حورمتشكرة اوى لحضرتك ياعمى
بس انا لازم ارجع عشان بابا مستنينى
ابيه والله ماحيحصل بصى متحاوليش حنتغدى مع بعض يعنى حنتغدى مع بعض
واذا كان على باباكى انا اكلمه استاذنه ان القمر ده حيتغدى معانا النهارده
وخليه بقى هو ومامتك ياكلوا لوحدهم النهارده
الى هنا ولم تستطع حور كتم دموعها
فبمجرد ذكر الحديث عن امها
تفيض اعينها من الدمع
الابايه ده انا قلت حاجه غلط واللا ايه
حورلا باعمى مفيش حاجه والله بس انا مامتى متوفيه
الابانا اسف ياحبيبتى حقك علية
حورمفيش حاجه والله خلاص عن اذنكم
الابعن اذننا ده ايه لاوالله ماحسيبك غيرلما اصالحك
ويمكن بقى اعجب بيكى واتقدم واخطبك ايه رايك
فهو دائما ما يحب الفكاهة
جلالبابا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات