رواية تضحيه بلا ثمن الفصل السابع والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده
حور متجوزه
ااابلاء كده كتير اوى
انا عمال ابوظ فى الكلام
بصي بقى انا مش خقول حاجه تانى اكتر من كده
يرن جرس موبيله
مامتك ياجلال
ايوة ياحبيبتى
ايوة انا عند جلال فى الجامعه
بصي اعملي حسابك فى دكتورة شطورة حتيجى تكشف على قلبك ياقمر
عشان تطمنى عليكى وحتتغدى معانا
مسافة السكه وحنكون عندك
الظاهر ليكى نصيب تتعرفى على العيله كلها النهارده
جلالخلاص بقى يا حور متكسفيش بابا لاحسن ممكن يعلقنا كلنا
تضطر حور على الموافقه و ان تذهب معهم الى فيلتهم التى تقع فى ارقى الأحياء بالاسكندريه
فى الشركه
يوسفهى ليه الدنيا متلغبطه كده
فريدهايه اللى حصل بس ياحبيبي
يوسفمش عارف بس الشغل مش عاجبنى
الفترة اللى فاتت الشركه خسړت كتير اوى
وانا خاېف على سمعتنا فى السوق
دى حاجات بتحصل فى كل الشركات ياحبيبي
مش عاوزاك تضايق نفسك كده
يوسفلا يافريده فى حاجه غلط
السنين اللى فاتت الشركه كانت بتوقع فى السنه الواحده اكتر من اربع عقود
احنا مكناش ملحقين على الشغل
دلوقتى بقالنا اد ايه وموقعناش الاعقد عمل واحد
ومش مجدى كمان
انا مش عارف ليه حاسس ان سليم الصاوى ورا الموضوع ده
فى ايه يايوسف متجمد شويه
يوسفاصل الراجل ده عامل زى التعبان بيبخ سمه فى كل مكان
انتى عارفه يافريده اول مافتحت الشركه عمل المستحيل عشان يوقفلنا الشغل
لدرجة انه كان بيعطلنا الاوراق اللى المفروض تتمضى عشان الشركه تبدا شغلها
بس بصراحه محدش كان راعبه وبيوقفه عند حده غير ماجد الله يرحمه
عنده بدل الشركه اتنين وتلاته
ماله بشركتنا
فريدههو انت متاكد ان هو اللى ورا الخسارات الماديه اللى بتتعرضلها الشركه
يوسفبصراحه لاء مش بنسبه كبيرة
بس مش قادر اعرف ايه السبب
فريده بمكر وهى تجلس امامه وتنظر فى بؤرة عينهبص بقى ياحبيبي انا لايهمنى الشركه ولا غيرها
انا ميهمنيش غيرك انت وبس
فريدهبحبك بس ده انا بمۏت فيك يايوسف
ونفسي انت كمان تحبنى من قلبك
واللا انا كتير علية انك تحبنى
يوسفوانا بحبك يافريده
كفايه علية واقفتك جمبي دى
سايبه بنتك وطول الوقت معايا فى الشركه
ثم يقبل يديها
ربنا يخليكى لية ياقلبي
فى فيلل جلال
الامنورتينا والله يابنتى
قوليلي بقى جلال عامل معاكى ايه فى الجامعه
شديد على المايعين بس ياماما
اصل جلجل حبيبي مبيحبش الحال المايل
نطقت بهذه الكلمات ريناد
الاماهلا ياريناد على طول كده داخله بزعابيبك
اعرفك ياحور دى الصغنونه بتاعتنا ودلوعة البيت كله ريناد
ريناد انتى حور مش معقول
وتقدم على حور لتسلم عليهاوتقبلها وكانها تعرفها من سنين
حورليه مش معقول
ريناداصلي كان نفسي اشوفك من زمان اوى
حورتشوفينى وهو انتى تعرفينى
رينادطبعا يابنتى اعرفك جدا
ده جلجل مبيبطلش كلام عنك
ده انا حبيتك من قبل مااشوفك من كلامه عنك وعن ادبك واخلاقك ثم تغمز لاخيها بعينبها
حور بخجللاوالله ده دكتور جلال هو اللى مثال للدكتور المحترم
ثم يتبادل ااجميع الكلام والضحكات حتى ان حور شعرت