رواية العاصفة الحلقة ال ١١ بقلم الشيماء محمد شيمووو
عليهم ويقعد معاهم سوري يا جماعة يلا اتفضلوا كملوا أكلكم .
ناهد همست خير يا كريم !
كريم ابتسم لأمه خير يا ست الكل ما تقلقيش ..
طه بضيق هي خطيبة حضرتك زعلانة !
كريم ابتسم لطه خطيبة حضرتي بتهتم بالشغل كتير وزعلانة اني لغيت الاجتماع لانها كانت متحمسة له جدا بس الموضوع عادي اتحل وهديتها وبكرا الاجتماع فعادي يعني الموضوع خلص علي خير ما تقلقش ..
ناهد بحب يا بنتي فين بس أكلك ده !
أمل بابتسامة معلش اعذريني .. بعد اذنكم .
سابتهم وقعدت بعيد وشريف عينيه متابعاها ..
خلص الأكل والكل قعد وأمل بصت لأخوها علشان تروح وهو فهم فوقف كريم كريم بجد مش عارف أقولك ايه ! يعني بجد أنا متشكر جدا لذوقك .
كريم بيفكر في خناقته مع ملك ومش عارف هترسي معاه على ايه !
أمل بتفكر في كل اللي بيحصل حواليها وكل اللي بتتعرضله ونوعا ما مړعوپة من كل الدنيا وكل اللي حواليها ..
طه بيفكر في أخته وظروفها وفرحه اللي قرب وهل الصح إنه يأجل فرحه شوية ويكون مع أخته ولا هي مش محتاجاه وده مجرد إحساس !
أخيرا وصلوا ونزلوا ركبوا عربيتهم وصلوا أمل لمدينتها وهي نزلت لأصحابها ..
طه هنروح فين !
شريف بتفكير ورايا مشوار أعمله وأقابلك تكون خلصت شړا بضاعتك لمحلك اوك
طه ابتسم اوك تمام .
اتفقوا على مكان يتقابلوا فيه وكل واحد مشي من طريق على الرغم من إن طه عرض على شريف يوصله لأي مكان إلا إن شريف رفض تماما ..
بعد ما طه مشي شريف اتصل بوالدته وطلب منها تجيبله رقم سمر بأي طريقة لأنه لازم يكلمها ولازم يسمع منها هي كمان بنفسه زي ما سمع أمل لازم يسمع سمر ويديها فرصة حتي تدافع عن نفسها ..
ميادة اتصلت ببدرية وبلغتها إن شريف عايز موبايل سمر وإنه لازم يكلمها وفهمتها الوضع بالظبط وإن شريف محتاج يسمع من سمر عن حقيقة أمل وطبعا بدرية فرحت جدا وعطتها الرقم بس مثلت إنها مترددة جدا وإنها قلقانة وخاېفة وأخدت وعود كتيرة من ميادة إن بنتها في أمان ...
شريف اتصل بسمر وطلب منها تنزل تقابله وهي وافقت بعد الحاح كتير من شريف ونفذت كلام أمها بالظبط ..
أمها كمان قالتلها تنزل بلبس محترم جدا وبدون أي ميكاب وتحاول تظهر إن أخلاقها عالية ولا تضحك ولا تهزر ودايما تظهر متأثرة وتظهر حبها وخۏفها على بنت عمها وتداري كرهها وحقدها تماما .. نزلت وبتحاول تشوف طريقة تخرج بيها من غير ماالأمن يشوفها فضلت رايحة جاية لحد مابتاع الأمن دخل الحمام راحت جريت على برا بسرعة وراحت للكافيه
شريف قابلها وقعدوا مع بعض وهي مربعة ايديها وباصة للأرض وكأنها محرجة ..
شريف بدأ كلامه بتردد سمر أنا أسف إني حطيتك في وضع زي ده أو طلبت منك تنزلي تقابليني
سمر بحرج والله لولا ماما أصرت عليا وطلبت مني أقابلك وأسمعك ماكنتش هوافق أبدا ..
شريف حاول يبتسم اعذريني بجد ومتشكر جدا جدا إنك قابلتيني .
سمر بربع ابتسامة خير ! اقدر أساعدك ازاي يا دكتور !
شريف بتردد تحكيلي .
سمر باستغراب سألته أحكي أحكيلك ايه بالظبط
شريف بإصرار ايه علاقة أمل بالواد ده ! ليه راح وراها الطريق ! ليه اتبرعتله بكليتها ! ليه أنتي ماكنتيش معاها ! ليه اتهمتك إنك حبستيها وإنك السر في كل اللي