الحلقة ٢١ بقلم / الشيماء محمد شيموووو
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الحلقة ٢١
بقلم الشيماء محمد
شيموووو
رقية وقفت قدام نورهان اللي بتمسح دموعها وخالد اللي مش عارف هيقولها ايه وهي بتنقل نظراتها بينهم
رقية بإصرار بقول في ايه هنا ! مالها البنت دي يا خالد
خالد كان هيرد بس نورهان سبقته وابتسمت لرقية مفيش يا فندم بس أنا بس كنت ببارك لحضرته وبقوله إننا مفتقدين الباشمهندسة في الشركة .. وبعتذرله عن الموقف اللي حصل بيني وبينها في أول يوم شغل ليا في الشركة ..
خالد اتنهد بغيظ مفيش خبطوا في بعض الاتنين وماكانوش يعرفوا بعض فشدوا في الحوار مش أكتر وأنا بقول للباشمهندسة نورهان إن الموضوع مش مستاهل خلاص خلص ..
نورهان بزعل أنا بس حبيت أتأكد إنه عدى لأني محتاجة شغلي ده فخفت تكون العروسة لسة زعلانة مني فقلت أباركلها وأتأسفلها .
نورهان بصت لخالد اللي متضايق من كلام مراته
خالد اتدخل المهم يا رقية كنتي بتدوري عليا ولا ايه !
نورهان استأذنت منهم طيب بعد اذنكم أنا .. مبروك لحضراتكم وعقبال الفرح إن شاء الله بعد اذنكم.
وصلت بيتها ودخلت لأوضتها تجري وأخوها نادر شافها وكلمها بس ما ردتش عليه وراح وراها لأوضتها كانت رمت نفسها على السرير بټعيط
نادر بقلق في ايه مالك !
نورهان ما ردتش وكملت عياط وهو زعق طبعا أكيد زعلك ! أنا مش عارف أنتي هتفضلي متخلفة لحد امتى ! هتفضلي عايشة في وهم إنك هتطلعي للنور لحد امتى ما تزهقي بقى ! فوقي بقى ! ما بتسمعيش كلامي أبدا
نورهان اتعدلت وبتمسح دموعها وزعقت مش هزهق أبدا ! أنا هفضل وراه لحد ما أحقق اللي بحلم بيه .
نورهان بجمود بصت لبعيد طيب حياتي أنا اللي هتضيع مش حياتك .. خليك أنت في حالك وسيبني في حالي ولو عايز ترجع لل USA ارجع أنت حر .
نادر بصلها پغضب وبعد ما كان هيرد سابلها الأوضة كلها وخرج ..
عبدالله كان في المعرض بيراجع الفواتير قبل ما يروح بيته واتفاجأ بحد فوق راسه بصله واتفاجأ أكتر أو اڼصدم بوجود ميادة قدامه
ميادة قربت أنا جاية وطمعانة في كرمك وطيبة قلبك يا أبو طه .
عبدالله كل اللي جه في دماغه إنها هتطلب ابنها يرجع لبنته .. أو تستسمحه تصالح سميرة ويرجعوا الود بينهم فبصلها خير يا أم شريف فوتي في الموضوع على طول .
ميادة بتردد ومش عارفة تبدأ ازاي بس هي عارفة إن الشخص ده هو اللي في ايده جوازة سمر مش أبوها
عبدالله كرر بزهق اتفضلي قولي الوقت اتأخر وأنا عايز أروح بيتي .
ميادة أخدت نفس طويل وبصتله الموضوع يخص شريف ابني وحياته .
عبدالله مارضيش يتسرع وينطق وقال يسمع منها الأول ماله خير !
ميادة بحرج والله ما عارفة أقولك ايه بس حضرتك طبعا عارف إن الجواز قسمة ونصيب وربنا اللي بيكون كاتب عنده ومقدر مين يتجوز مين ! وكل واحد عشته ورزقه مع مين صح
عبدالله بزهق ونعم بالله وبعدين
ميادة بصتله وبتردد شريف ابني .....
سكتت ومش عارفة هل اللي بتعمله ده صح ولا هيجي على دماغها !
عبدالله بنرفزة أنتي هتنقطيني بالكلام ولا ايه ! أنا مش فاضي يا أم شريف يا تتكلمي على طول يا تيجي في وقت تكوني مرتبة عايزة ايه !
ميادة رمت الكلمة شريف ابني عايز يتجوز بنت أخوك سمر !
عبدالله اټصدم