الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة ٢١ بقلم / الشيماء محمد شيموووو

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وبصلها بذهول ولوهلة تخيل بنته لما تسمع الخبر ده ! دي لسة ما فاقتش من اللي حصل تاخد خبطة تانية بالشكل ده ! 
ميادة كملت بعدين أنتوا اللي سيبتو ابني مش هو اللي ساب فحرام بقى . 
قاطعها عبدالله بضعف ما تكلمينيش عن الحړام والحلال لأني عارفهم كويس أنتي جاية عندي أنا ليه ! ابنك عايز يتجوز سمر أنا مالي ! 
ميادة بزعل أخوك مش موافق ورافض تماما والعيال عايزين بعض .. ابني بيحب سمر وهي بتحبه وحرام ندمر حياتهم !
عبدالله حس إنه عايز يقوم يضربها زي ما مراته كانت عايزة تعمل قبل كده بس تماسك وبصلها حرام ندمر حياتهم ! وبنتي عادي حياتها تتدمر مش فارق معاكم صح !
ميادة كشرت مراتك اللي فسخت الخطوبة مش ابني .
عبدالله بصرامة طلبك كان غير مقبول ومش صح عايزاها تعمل ايه ! 
ميادة پغضب ظروف بنتك اللي مش صح مش طلبي ! أنا أم ولازم أطمن على ابني وهي أم وخاېفة على بنتها ليه مسموح لها هي تخاف على بنتها وكرامتها ومش مسموحلي أنا ! أنا طلبي كان طبيعي في ظروف بنتك .. أنت حقك تشوف بنتك ملاك لكن ما تطلبش مني أنا أشوفها ملاك .
عبدالله وقف پغضب لو ما شوفتيهاش ملاك يبقى أخليها للي يشوفها ملاك ويستاهلها .
ميادة وقفت وربنا يسهلها وهدعيلها ليل نهار تلاقي اللي أحسن من ابني الف مرة .
عبدالله بصلها بغيظ أنا برضه مش عارف أنتي جايالي أنا ليه ! عايزة مني ايه ! موافقتي مالهاش قيمة .
ميادة كشرت أخوك مش هيوافق أبدا .
عبدالله پغضب والله بنته وهو حر يجوزها زي ماهو عايز .
ميادة بصتله أنت عارف إنه رافض بس علشان زعلك مش علشان حاجة تانية .. وأنت عارف إنه هيجي على بنته بسبب بنتك !أنت ترضاها بقى ! ترضى إنه يضحي بحياة بنته علشان بنتك ! وياريت الټضحية بفايدة لكن أمل وشريف سككهم افترقت .. فليه نفرق دول برضه 
عبدالله پغضب اديكي قلتي سككهم افترقت يبقى كلامك يكون مع المسئول عن سكتك مش أنا .. طلعيني برا الموضوع ده .. أنا ماليش علاقة بيه ولا هتدخل لا بحلو ولا بوحش .. بعد اذنك بقى ورايا شغل .
ميادة طلعت من عنده متضايقة ومش عارفة هل فعلا هيكلم أخوه ولا ممكن يقف أكتر ويعاند ويمنع أخوه يوافق .. 
استغبت نفسها بعد خطوتها دي وروحت بيتها مخڼوقة وخاېفة تكون عمتها بدل ما تكحلها ..
عبدالله معرفش يركز في الفواتير اللي قدامه فقفلها وقام روح بيته .. 
سميرة شافته داخل مهموم وسألته ما ردش عليها .. ودخل لأوضته يرتاح وهي دخلت وقعدت جنبه في ايه يا أبو طه مالك بس ! في حاجة في الشغل 
عبدالله أخد نفس طويل وبصلها بتعب مفيش أنا هقوم أغير هدومي .
قام وهي وراه طيب أجهز العشا 
عبدالله بتعب لا ماليش نفسي سيبني أرتاح شوية .
سابته بس قلقت عليه وطلعت اتصلت بابنها وسألته أبوه ماله ! بس قالها إنه سايبه كويس في المعرض وعادي بيهزر معاه وبيكلمه عن فرحه .. 
دخلت عنده تاني كان بيصلي فقعدت على السرير منتظراه يخلص .. 
أكتر من نص ساعة وهي منتظراه وهو بيصلي ويسجد ويطول في سجوده ! 
سميرة قلقت كانت فاكراه بيصلي العشا بس هو بيصلي في الجامع وده مش ميعاد قيام ليل .. امال ماله طيب  
قامت وقعدت قصاده أول ما سلم قبل ما يصلي تاني وقعدت قصاده هتقولي في ايه دلوقتي مالك قلبي واكلني أمل فيها حاجة حد كلمك وقالك حاجة ! 
بتتكلم ودموعها بتلمع في عينيها من القلق والافتراضات فعبدالله بصلها بحزن أمل كويسة وفي مدينتها .
سميرة كملت بارتياح وطه لسة قافلة معاه ! وأنت اهو كويس قدامي امال في ايه ! مفيش حاجة في الدنيا دي كلها تهم تاني طالما كلنا بخير .. 
عبدالله ابتسم بصعوبة الحمد لله إننا بخير وربنا يديمها نعمة .
سميرة بقلق امال أنت فيك ايه طيب 
عبدالله بزعل أم شريف جتلي المعرض النهاردة .
سميرة كشرت پغضب اوعى تقولي ابنها عايز يرجع لأمل قسما بالله ......
قاطعها عبدالله من غير حلفانات ده كان نفس تفكيري

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات