الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة ٢٨ بقلم / الشيماء محمد شيموووو

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني متقفل يعني لو الواحد حابب خصوصية شوية .. ماما مثلا حبت تنزل يكون متقفل محدش يشوفها والتاني فيه خاصية تقدر تسخن المياه بيكون حلو أوي في الشتا .. ها تجرب !
طه بصله لا يا عم الساعة ٤ الصبح كده يدوب ننام علشان نعرف نسافر أصلا الصبح .
كريم ضحك انت متخيل إن ماما هتسيبك تمشي الصبح ! وبعدين أي صبح ده بتتكلم عنه ! 
طه اتنهد الصبح بعد ما تنزلوا الشغل احنا نتحرك .
أمل بصتلهم هو أنتوا هتنزلوا الشغل الصبح ! بعد السهر ده كله !
كريم ابتسم عادي .. أصلا كتير بنسهر كده ونروح الشغل .
مؤمن بهزار فعلا بنسهر ونروح نتسحل في الشغل ونرجع نتقلب بقى لتاني يوم .. بس إنتي لو مش عايزة تروحي بكرا براحتك يعني محدش هيحاسبك ما تقلقيش .
كريم أكد فعلا براحتك .
أمل ابتسمت لا طبعا هروح أنا متعودة برضه على السهر في المذاكرة والمحاضرات بتكون بدري وزي ما قلت بنرجع ننام .
طه كشړ هتصحيني بدري اوديكي اعاااا 
خلاص اصحي اوديكي ونتحرك .
كريم بانتباه ليه يعني تصحى بدري ! يعني أنا ومؤمن وبابا كلنا رايحين نفس المكان وانت بتقول تصحى توديها ! مش هتآمن عليها مع أي واحد فينا !
طه بحرج لا بس .
قاطعه كريم بس ايه ! يعني لو مش بتثق فيا أو في مؤمن تروح مع بابا .
أمل اتدخلت الموضوع مش حكاية ثقة !
كريم بصلها إنتي تسكتي 
أمل كشرت ايه أسكت دي !
كريم علشان أنتي أكيد قصدك الشركة والموظفين فده مش مهم لأننا بنركن تحت في جراچ الشركة وبنركب الأسانسير من تحت فمحدش هيشوفك من الموظفين غير في الأسانسير .. 
طه اتدخل بس برضه أنا أوصلها أفضل ! بلاش تعب لحد .
مؤمن باستغراب تعب ازاي ده كلنا بنشتغل في مبني واحد يا طه يعني اوريدي كلنا فعلا رايحين محدش هيروح مخصوص فمن الطبيعي إنها تروح مع أي حد فينا .
طه بص لأخته وهو مش عارف يقول ايه ! وسكتوا على كده وكل واحد طلع لأوضته 
كريم تخيل إنه هينام على طول بعد السهر ده كله بس برضه معرفش ينام .. وفضل يتقلب يمين وشمال .. 
أمل في أوضتها متوترة مش عارفة ازاي الصبح هتروح الشركة وهل فعلا أخوها هيوصلها ولا ايه !طيب لو هتروح هتركب مع مين ! وفجأة صورة كريم اترسمت قدام عينيها واتمنت إنها تروح فعلا معاه هو .. 
قامت بدري وجهزت ومحتارة تنزل ولا تروح تصحي أخوها ولا تعمل ايه ! 
تفضل في أوضتها ! تنزل ! ما تروحش خالص الشركة النهاردة ! مش عارفة تاخد أي قرار ومش عارفة تعمل ايه !
نادر الصبح كعادته بيلعب رياضة ولازم يجري شوية وهو بيجري موبايله رن وكان خالد .. نفخ بضيق وفكر ما يردش عليه أصلا .. رن تاني فاضطر يرد أيوة
خالد اتنهد صباح الخير يا نادر 
نادر باقتضاب صباح النور.. نعم 
خالد نفخ بضيق من ردود نادر بس تماسك وحاول يتكلم بأسلوب طبيعي قلت ايه في موضوع الشغل عندي في الشركة !
نادر كشړ بضيق أنا بفكر جديا اخد نور وأسافر مش أجي أشتغل معاك في شركتك
خالد بضيق يا نادر أنتوا مكانكم هنا .. في مصر كفاية بقى سفر .. تعال الشركة وخلينا نتناقش 
نادر بتريقة حتى لو جيت كلامي مش هيعجبك واللي أنا عايزه أنت مش هتعرف تحققه فمالوش لزوم 
خالد بحماس لا يا سيدي تعال انت بس وشوف هعرف أحققلك اللي أنت عايزه ولا لا ما تحكمش من بعيد لبعيد .. هات نور وتعالوا يلا 
نادر بضيق هشوف بس مش أكيد 
قفل وفضل باصص للموبايل بيفكر يروح ولا لا ! مرواحه للأسف هيدي نور أمل جديد إن كل حاجة هتتصلح .. بس برضه عدم مرواحه بيخليها لوحدها وهي مش بتعرف تواجه اللي حواليها لوحدها المفروض يكون معاها ويحميها من كل اللي حواليها ! يحميها خصوصا من الألم اللي بيسببهولها خالد كل شوية لما بيديها أمل جديد .. 
مش لازم ياخد قرار دلوقتي المهم بس يروح وبعدها يبقى يقرر على مهله ..

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات