رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثالثة عشر بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثالثة عشر بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
كان الاضطراب مسيطرا عليها كل دقيقة تنظر الي الساعة وتحاول ان تسمع هل خرج اما لايزال موجودا تذهب في يمنها تارة وفي يسراها تارة اخري في محاولة منها ان تهدأ من كثرة توترها ولكنها لا تستطيع شعر زوجها بتوترها قاطعها متسألا
طارق مالك يا احلام مش علي بعضك ليه
احلام لا ابدا مفيش حاجة
طارق هو مين اللي جيه
احلام هه معرفش يا طارق ربنا يستر
بينما كان الاضطراب مسيطرا علي احلام كان الضيق والغل هو المسيطر الاكبر علي فريدة لم تتوقع طيلة حياتها ان يتعامل معها حازم بهذه الطريقة ولم تتوقع ذلك التغيير في حياته مطلقا وكأن عدوة ندي انتقلت من لوجي لحازم حينها قاطعها هشام
ثم نظر لجوليا التي كانت قد انتهت من توضيب حقيبتها
هشام حتعملي ايه دلوقتي
جوليا بانزل باوتيل اليوم وبسافر بكرة
فريدة منتفضة من مكانها ده بيتي انا يا جولي لو حازم مش عاجبه يمشي هو
هشام بخبث تؤتؤ لا يا انط انتي كده حتخليه يعاند اكتر وممكن بسبب كلامك ده يتجوز ندي عند مش اكتر احنا دلوقتي لازم نهدي ونشوف حنتصرف ازاي واذا كان علي جوليا انا حاوصلها للاوتيل ومتقلقيش عليها
فريدة وهي تزفر انا خلاص مبقتش عارفة اعمل ايه مع اللي اسمها ندي دي
فريدة ببعض الابتهاج حقيقي يا هشام ايه هي
هشام اصبري كده يا انط لما اتأكد من مصادر معلوماتي وساعتها اوعدك اني حنهي الموضوع
الټفت لجوليا يلا يا جولي
فريدة باي يا جولي وابقي طمنيني عليكي
لازالت تشعر ان كلماته الجمتها تحاول ان تستجمع الكلمات لكي ترد لكن دقات قلبها ابت وقررت ان ترد عنها
ساد الصمت ولم يسمع ردها حاول ان يقطع الصمت بان يعيد جملته مرة اخري
لم تكن بحاجة الي ان تتأكد من كلماته فقد اخترقت اذنيها بما يكفي كانت تكفيها صدمة وجوده في بيتها كان اقصي توقعاتها حين رأته انه جاء ليعتذر عما بدر من والدته لا طلبا في يديها قطع صمتها للمرة الثالثة
حازم عموما انا عارف ان الرد عليا دلوقتي صعب وكل اللي انا عايزه انك تفكيري في طلبي وتفكري بعقلك قبل قلبك مع اني عارف ان كده طلبي حيكون اصعب بس انا عايزك توافقي وانت متأكدة اني حاعمل المستحيل علشان ابقي استهلك مع اني عارف يا ندي اني مهما عملت بردوا مش حاستهلك
حازم الاسم ده انا طردته من حياتي كلها من يوم ما شفتك واوعي تفتكري اني ظلمتها بالعكس بس وعموما كلمي دادا محاسن واسأليها هي حتحكيلك اللي حصل علشان يمكن متصدقنيش انا
ندي ايه اللي حصل
حازم انا طردتها انهاردة من البيت وعموما اوعدك اني احكيلك كل حاجة بس دلوقتي ممكن اعرفك حتفكري في طلبي ولا
امتلك ندي التردد ولم تجد رد فقاطعها مرة اخري
حازم طب ممكن اطلب منك طلب
ندي اتفضل
حازم ممكن تبقي تأخدي الكارت اللي في الورد وتقريه وتفكري في اللي مكتوب فيه كويس
نظرت ندي الي ناحية الورد ثم نظرت ناحيته وأومت برأسها
حينها دخلت شريفة ونفيين محاولين فتح اي حوار عن اي شئ
شريفة ولوجي عاملة ايه يا استاذ حازم
حازم الحمد لله كويسة
نفيين هي عارفت ان ندي مشيت
حازم عارفت في الاول عيطت جامد اوي وبعدين هديتها واولتها ان ميس ندي ان شاء الله حترجع وتعيش معانا علي طول وساعتها قعدت تتنط من الفرحة
ابتسمت نفيين وشريفة لكلماته واتجه بصرهم ومن قبله حازم الي ندي التي باتت تشعر ان درجة حرارة وجهها اعلي من درجة غليان الماء حينها قرر حازم ان يستأذن وتوجه لباب الشقة واتجهت معه شريفة وخلفها نفيين
حينها توجهت ندي من ورائهم باتجه الورد لتأخذ الكارت حينها الټفت حازم التفافة اخيرة ليراها وما ان رأها حتي ابتسم وشعرت حينها بالاحراج انه لاحظها فاطبقت يدها علي