الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 20 الجزء الاول بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 20 الجزء الاول بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده 
انهي صلاة الفجر وعاد الي منزله فتح باب البيت ثم اتجه الي شقته كانت جالسة علي سجادة الصلاة بانتظار عودته لم يلقي عليها حتي السلام ودخل باتجاه غرفة نومه سحب الغطاء وتمدد ليعاود النوم بعد الصلاة قامت باتجهه لتحاول الكلام معه لعله هذه المرة يرد عليها 

احلام بتوتر لسه زعلان مني يا طارق صدقني انا مكنش قصدي ان كل ده يحصل 
لم يرد طارق وضع كفه تحت خده ليكمل نومه او علي الاقل تظاهر بذلك تحركت خطوات و نزلت بركبتها امام السرير لتكون مواجه الي وجهه نظرت له لتعاود مرة اخري 
احلام وقد بدأت تبكي طب رد عليا او حتي كلمني طب سامحني انا مكنتش عايزة احكيلك علي موضوع رفعت الصاوي ده عشان كنت خاېفة علي حياتنا كنت خاېفة لو حد قالك حاجة تصدقها فيا كنت عايزة الموضوع يتقفل وبس لاني كنت عارفة اني مش حاقدر ارد حاجة من الفلوس ولما اتجوزتك اتمنيت لو كنت معرفتش قبلك ولا توفيق ولا رفعت والله خۏفي علي حياتنا هو اللي سكتني 
رفع عينه لها اخيرا شعر بالشفقة عليها نظر لوجهها الباكي امامه ثم رد اخر حاجة كنت اتوقعها انك مخبية عليا حاجة تخصك بالشكل ده اني واحدة زي اللي اسمها فريدة دي تيجي البيت وتهديدك وتخافي منها بدل ما تقوليلي انك تفتركي ان اي حد يقول في حقك اي حاجة اصدقه حاسس انك زي ما تكوني مكنتيش عارفني او جايز انا اللي مكنتش عارفك 
احلام وهي تقرب يده من فمها سامحني 
لحظة وقبلت يده ثم اكملت سامحني يا طارق واوعي تزعل مني وافتكر ان خۏفي علي حياتنا هو اللي سكتني
امام توسلتها تنهد وهو يجذبها لتقم من الارض وتجلس الي جواره علي السرير ابتسم لها وهو يقول 
طارق يعني مش ناوية تخبي عليا حاجة تانية 
احلام وهي تمسح دموعها لا
بينما احلام وطارق في عتابهم كان هناك من يقف امام منزلهم لا يعرف لماذا ادار محرك سيارته وبدلا من ان يعود الي منزله توجه الي منزل السنهوري ربما يظن ان ندي في منزل والدتها ربما 
ربما يريد ان يثبت حسن موقفه ايضا ربما و لكن الاهم انه بات يشعر انه في سباق مع الزمان ويريد وبشدة ان يصحح اخطاء الماضي لو استطاع ان يفعل اليوم لفعل ولو استطاع ان يعيد الامس لفعل بات ېخاف ان تدركه لحظة المۏت قبل رجوع الحق عليه ان يتحرك قبل فوات الاوان
توجه الي باب البيت وطرقه لحظات وتوجه طارق ليفتح ليجد امامه 
طارق مستغربا حازم 
حازم و قد بدي عليه التوتر اسف انا عارف ان الوقت بدري اوي ممكن ادخل 
طارق بتعجب وهو يفسح له الطريق اتفضل 
سبق طارق حازم بخطوات فتح باب منزله ودخل لينادي زوجته بينما ادخل حازم الي الصالون بتردد وهو لا يعرف لماذا جاء الي هنا جلس حازم منتظرا احلام 
تقدمت احلام بانزعاج لتسلم علي الضيف المستغرب زيارته 
احلام باستغراب اهلا يا حازم يا ابني خير في حاجة ندي كويسة 
حازم باستغراب هي مجتش امبارح 
احلام لا انا معرفش 
حازم هو عمو نبيل مقالكيش حاجة عن امبارح 
احلام هو قالي انه راح الفيلا هو ومدحت والمحامي وقالكم علي الحقيقة بس مقلش اي تفاصيل ومجبش سيرة ندي 
حازم عموما انا جاي بخصوص الموضوع ده 
تدخل طارق خير يا ابني 
حازم عمتو احلام ممكن اطلب منك طلب باعتبري زي ندي او علي الاقل انا باعتبر نفسي كده 
احلام بقلق اطلب يا ابني 
حازم ممكن بلاش ترفعوا قضية عشان رجوع الفلوس انا ناوي انفذ وصية بابا الله يرحمه من غير حاجة بس انا بردوا مش عايز اخسر ندي انا وندي ملناش ذنب في كل اللي حصل وانا وهي مكناش نعرف حاجة انا مش حافرض عليها تعيش معايا ڠصب عنها لو طلبت الطلاق وكانت دي رغبتها حانفذها بس لو في فرصة ارجعلك حقك و 
قاطعته احلام التي كانت مستغربة كليتا من ان الذي امامها اليوم هو ابن رفعت الصاوي 
احلام وقد رق قلبها لكلامه يا ابني انا والله الفلوس ما فرقة معايا حتي لو فضلت معاك انت وندي 
قاطعها حازم لا يا عمتو

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات