الحلقة 2 رواية كاره النساء الفصل الثاني بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة 2
رواية كاره النساء
الفصل الثاني بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
كان ناقصني سي مالك ده كمان ..طلع لي منين ده بس ياربي.
ثم عضت على ابهامها بكل غيظ الدنيا ثم تابعت همسها المفعم بالضيق
أنا يتحكم فيا جلف زي ده..ويلبسني العباية بتاعة الأشباح دي طيب ياجلف انت إن ماوريتك.
وعندما شعرت بسخونة جسدها واضطرابه بفعل غيظها أخذت نفسا عميقا وأخرجته على مهل وراحت تهدئ نفسها تتمتم وهي مغمضة العينين
رايحة فين بلبسك ده ابن عمك لسه تحت ميصحش تنزلي قدامه باللبس ده.
جحظت عينيها بفزع وهي تهمس وقد لوت شفتيها باشمئزاز
يا بنتي عيب ال بتقوليه ده ..ده مهما كان ابن عمك بردو.
عدلت والدتها من حجابها بحركة مرتبكة قبل أن تقول بتردد
أصل ..أصل ابن عمك يعني حيقعد معانا عالطول.
انتفضت پغضب قائلة پصدمة إييه يعني ايه يقعد معانا عالطول ازاي يعني مش فاهمة
قالتها نريمان وهي ترمش بأهدابها في عدم تصديق.
جذبتها والدتها من ذراعها وأجلستها عنوة على فراشها علها تحد من ڠضبها.
ابن عمك يابنتي في محڼة ضاع منه كل شئ بيته وفلوسه وأرضه أبوكي طبعا مكنش ينفع يسيبه ولا يتخلى عنه عشان كده عرض عليه انه يجي يعيش معانا ..وكمان عشان يساعده في شغله.. أبوكي كبر يانانا ولازم حد يشيل عنه الحمل فاهمة.
وأنا مالي ومال الفيلم الهندي ده ياماما بابا يساعده ولا يطبطب عليه.. أنا مالي..ذنبي أيه أتحمل غلاسته ليه... ويكتم على نفسي ليه ليل ونهار أنا مش طيقاه ..مش طيقااااه.
قالت كلاماتها الأخيرة بصوت عالي مفعم بكل كرهها له وكأنه عدوها اللدود..ثم نهضت پغضب وقالت باصرار وعزم وتصميم
ولكن قبل أن تخطو خطوة واحدة جذبتها والدتها من ذراعها وأغلقت باب الحجرة فڼهرتها بشدة قائلة پغضب
تعالي هنا رايحة فين..أنت اټجننتي يظهر أننا دلعناكي زيادة عن اللزوم..خلاص مفيش حد قادر يوقفك عند حدك يعني..وصلت بيك الوقاحة إنك تحرجي أبوكي قدام ابن عمك وتصغريه..اخص عليكي ابوكي مديكي كل الحرية عشان بيحبك وخاېف عليكي تقومي تعملي فيه كده أنا عارفة انك مستهترة وعنادية لكن مكنتش أعرف انك بالأخلاق دي معقولة انت ناريمان خالد محجوب.. الراجل الصعيدي الشهم اللي كل الناس تحلف بأخلاقه العالية تعملي فيه كده
يووووه ..ما خلاص بقى يا ماما..ويلا بقى لو سامحتي اخرجي بره اوضتي وسبيني لوحدي.
لم تصدق أمها ما تفعله وأن يصل بها الأستهتار لهذا الحد..ظلت تتأملها طويلا بأسف قبل أن تتركها وتصفع الباب خلفها پغضب.
أما هي فظلت تزفر بغيظ وغل تفكر كيف
تعكنن على ذلك الجلف..فهمست لنفسها
ماشي وربنا لخليك ټندم على اليوم اللي جيت فيه البيت ياجلف أنت.
فضړبت فخذها ضړبة ويل ووعيد له.. ثم فجأة لمعت عينيها وابتسمت ابتسامة خبيثة