الفصل الخامس كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
همي جدامي
هتف بها مالك بحدة وهو يسوقها أمامه قابضا على شعرها بقوة غير مباليا لصړاخها ولا تأوهاتها حتى توقف عند حجرتها فتح بابها فدفعها داخلها ثم أغلق الباب خلفه ارتفعت دقات قلبها يهيأ لها أنها أعلى من صوت الطبول سرت قشعريرة في جسدها يتقدم نحوها بخطوات بطيئة مخيفة بينما تتراجع هي كالفأر المزعور عيناه تشدو بأغنية الأنتقام يشمر أكمام قميصه استعداد للأنقصاض ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت بصوت يشوبه الخۏف
ابتسامة سخرية على جانب فمه تلقي بشجاعتها المضحكة وراء ظهره أمسكها من يدها فكادت أن تصرخ لولا أن حذرها بنظرة من عينيه وهو يهمس بتحذير
هشششش أوعاكي تفتحي خشمك أنت لازمن تجولي حجي برجبتي
لم يشفق لصړاخها ولا استغاثتها ولا محاولاتها الفاشلة في الفكاك منه
جلت أجفلي خشمك اجفلي خاشمك خالص
قالها وهو يضم شفتيها بيده ويهزها في محاولة لاسكاتها بعد ذلك أخرج منديله وكممها به ولمح شالا لها فقيد به قدميها
كانت ترفس تتلوى بجسدها في محاولة لفك قيدها لكن دون فائدة كان ينظر لها واضعا يديه في خصره هامسا بتشفي
ساعتها يمكن احلك ومتجلجيش حجولهم تحت أنك عايزة تنعسي ومش عايزة حد يزعجك
كانت تزووم غيظا حتى احمرا وجهها وتبعثر شعرها تزوم من أسفل كمامتها عله يحل قيودها قبل أن يخرج ولكنه ينظر لها ويبتسم في تشفي وزاد من احتقانها قوله لها قبل أن يغلق الباب
كان شاردا يقلب الأمر في رأسه عدة مرات ويحسبه من جميع جوانبه حتى قطع عليه حبل افكاره دلووف وداد وهي تحمل في يدها كوب الشاي وقالت له بعد أن جلست بجواره على الفراش
الشاي اهو يا أبو نريمان عملتهولك بايدي ضيقت وداد عينيها عندما لاحظت شرود زوجها فسألته وهي تناديه مرة أخرى حتى ينتبه لها
خالد وهو يلتفت لها وكأنه للتو يشعر بها
هه في اييه
انا ال فيه أيه ولا أنت مالك يا أخويا كنت سرحان فيه
كنت بفكر بموضوع إكده
خير يااخويا أن شاء الله موضوع ايه ده
قالتها وهي تناوله فنجان الشاي
أخذه منها ثم أعتدل في جلسته وقال لها وهو يدقق في وجهها
إيه رأيك في مالك ولد أخوي
أستغربت