الفصل الخامس كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
سؤاله فسألته
من ناحية أيه يعني
بنرفزة هتف
يعني إييه من ناحية اييه من ناحية كل شي يا مرة
طيب يااخويا متنرفز ليه بس هو بصراحة الجدع كويس مؤدب وراجل يعتمد عليه اخلاق من الآخر يعني
خالد وهو ينظر لنقطة ما كأنه يرى من خلالها المستقبل
زين زين جوي
ثم عاد يلتفت لها ويقول
يعني لو اتجدم لبتك توافجي
الله هو كلمك عليها ياحج يا ألف نهار أبيض مشاء الله
أشاح بوجهه بعيدا عنها في ضيق وتأفف في غيظ
شوف المرة أجولها ايه تجول ايه جاوبي على جد السؤال وبس يا ولية
اوافق يااخويا اوافق موافقش ليه هو ال زي مالك ده حد يرفضه بس يعنيي
توقف عند ترددها فسألها
بكلمات مترددة اردفت
اقصد المشكلة في نريمان ياترى حتوافق دي مش طيقاه اصلا
ظل يرتشف من فنجانه وبصره شاخص واخيرا قال بعد فترة صمت
تتعدل وال فيه الخير يجدمه ربنا يلا همليني دلوك عايز أنعس هبابة
قال جملته الأخيرة وهو يعطيها الفنجان الفارغ ثم طرح نفسه لينام
لا ينكر أن نومه طوال الليل كان متقطعا كان قلقا عليها بشدة خشى أن يحدث لها مكروها ويكون هو السبب كان يقاوم رغبته في الذهاب لفك قيدها ولكن كلما تذكر عندها وغرورها فيتخلى عن شفقته تجاهها ويشجع نفسه على الصبر علها تتأدب وأخيرا رحمته الشمس وأشرقت لتملأ الدنيا بأشعتها الذهبية نظر في ساعته وجدها الثامنة تنفس باطمئنان لأن في هذا الوقت الكل مشغول في الطابق السفلي لتحضير الأفطار هم لا يعلمون بأمر ولأنهم يعلمون طبعها الصعب عندما علموا من مالك أنها لا تريد اي ازعاج فقرروا أن يلتزمون بما تريد تجنبا لفظاظتها وڠضبها الفظيع
هو أنت ربنا يخدك يا بعيييد يا متخلف يا