الفصل الثامن كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
كان ذلك الحوار يدور بينه وبين نفسه..يرى صورته المعكوسة في المرآه وقد احتقن وجهه وغارت عيناه يشعر بأن أنفاسه ثقيلة حتى انه ورغم عنه صړخ في المصفف الذي يعده ليوم زفاف قائلا بحدة
متخلصني بجى ياأخينا أنت ليك ساعتين عمال تنحف في راسي..خلقي داق عاد.
خلاص يا عريسنا اهو قربنا نخلص..وبعدين أنت عريس يعني الشغل لازم ياخد حقه.
مالك متأففا
طب خلصني.
حاضر يا عريسنا.
قالها المصفف وهو يضع اللمسات الأخيرة له.
في حجرة نريمان كانت هي الأخرى تتزين ليوم عرسها بمساعدة فريق متخصص في التجميل..هي أيضا كانت شاردة تفكر في هروبه منها على مدار الأسبوع..تسأل لماذا كان يهرب منها هل كان يتعمد أن يتغيب طول اليوم ولا يأتي الا بعد أن ينام الجميع
مبروك يانانا ياقلبي..عريسك جاي دلوقت استعدي بقى عشان الزفة حتبدأ من هنا..وعندما انتبهت لصورتها النهائية عروسة جميلة كأنها ملكة هتفت بفرحة ادمعت عيناها
مشاء الله عليكي ايه القمر ده.
ثم اتبعت كلامها بأن اطلقت زغرودة جعلت الكل يشاركونها فرحتها..لا تنكر ناريمان بينها وبين نفسها ان تلك الزغاريد جعلت قلبها يخفق بسعادة.
العريس جاي..العريس جاي.
دلف مالك بعد أن طرق طرقات خفيفة منه حينما أذن له وبعد أن وقع بصره عليها حدق بها في ڠضب واستياء تسمر مكانه للحظات واذ به يخطو نحوها خطوات سريعة ناقمة وجذبها من يدها