الفصل الثامن كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
پعنف متوجها بها نحو حجرته تحت نظرات التعجب والدهشة من كل الموجدين في الحجرة.
في ايه يا جدع أنت بتجرني كده ليه..لا اسمع لما اقولك.. مفيش دخلة غير لما يتعملي فرح آه.. أنا اول مرة اتجوز.
قالت ذلك ثم صمتت رغم عنها عندما دفعها مالك پعنف وهو يغلق الباب خلفه ويقول من بين أسنانه
اكتمي....ايييه مفيش خشى واصل.
قالت وهي تبتعد للخلف في خطوات مرتعدة
أيه ال انتي لابساه ديه.
قال ذلك وهو يشير على فستان زفافها الذي كان بدون اكمام.
فنظرت لفستانها وسألت بعدم فهم
ماله الفستان..مهو زي أي فستان عروسة نافش وحلو اهو.
بحلق في السقف في ملل ثم نظر لها وهو يقول بعد أن جذبها من شعرها فهدم تصفيفه
بجولك أيه أنا مش ناجص وخلجي في مناخيري.. لتلبسي فستان زين..ومحترم إكده لامفيش فرح والا ورب العزة أخليكي تنزلي للناس بجلبية أم احمد ..هاه..فاكراها ولا لاه.
لا..لا..خلاص أنا حعمل ال أنت عايزه.
كسحة تاخد الحريم كليتها.
في ايه يا مالك يابني مالها ناريمان عملت ايه.
تعالي معايا يا مراة عمي وانا افهمك.
افهمها أنه طلب منها أن ترتدي فستان زفاف لائق.. نظرت له باعجاب تصرفه طمئنها وايقنت ان مالك رجل ذو حمية ويعتمد عليه..خاصة انها كانت قلقة للغاية عندما زوج خالد ابنته من ابن أخيه عرفيا..صحيح انه جعله يمضي على تعهد أنه حينما تتم نريمان السن القانوني للزواج عليه أن يتمم الزواج ويجعله رسميا.
والله شكلك كده احلى.
بكل الغيظ همست لأمها
بقولك ايه ياماما سبيني في حالي دلوقت ومتعصبنيش.
وفي حديقة البيت رصت المناضد الټفت المعازيم حولها في انتظار العروس المتعجرفة الصغيرة.. كوشة للعريس والعروسة صممت تصميم رائع ..حيث الوورود البيضاء والستائر من خلفها فضية لامعة..واريكة للعروسين كأنها عرش لملك وملكة.
الله بتشدني ليه..أنا عايزة أرقص..مش ده يوم فرحي يبقى اعمل ال أنا