السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثامن كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسمت برضا عن نفسها اخذت نفسا عميقا واخرجته مرة واحدة قبل ان تخرج من حجرتها 
كبتن..قوم ياكبتن.. ياكبتن أصحى.
ففتح عيونه ينظرلها بقسۏة لا تخلو من الدهشة وتلك التقطيبة التي زدات على سطح جبينه ليغمغم
في ايه..ومالك جاعدة إكده ليه
الباب بيخبط ياكبتن وميصحش حد يدخل يشوفك نايم هنا على الكنبة.
ايه كبتن دي نطراني لابس ترنج وقابص كورة في ايدي وبجري في الملعب.
طب متزقش ياكبتن طه
نهضت وتوجهت صوب الباب بعد أن رسمت الأبتسام المصتنع على شفتيها وكان أبيها يجري بأصابعه على مسبحته يبتسم بفرحة وهو يردف
صباحية مباركة يابنيتي.
الله يبارك فيك يابابا.
مبروك ياضنايا الف مبروك.
احم..تمام ياماما..تمام.
خلاص بقى ياماما.
تراجع عبد الحميد فجأة ولم يوقع فجعل مروان يضيق عينيه ويسأله متعجبا
ايه ياعبد الحميد متمضي..مالك اتراجعت ليه ايه مش واثق فيا ولا أيه..ياراجل داانت ممضيني على وصل أمانة بعشرين مليون جنيه اخده لما اكتب على بنتك رسمي..تكون ساعتها بلغت السن القانوني.
نظر عبد الحميد لمروان بعد أن شرد عقله لحظات بعدها أردف
أنا ليا شرط ومش حمضي غير لما تنفذه.
مروان وقد قارب ان ينفذ صبر
شرط ايه ياعبد الحميد تاني بعد كل طلباتك ال طلبتها..ده أنت نحلت وبري ياراجل.
متخفش الشرط ده ملوش دعوة بالفلوس..ده شرط يخصني أنا.
زادت حيرة مروان فهمس وقد شعر بقلق خفي
شرط أيه ده يا عبد الحميد.
همس عبد الحميد دون أن ينظر له
_ أنا عايز دخلة بنتي تبقى بلدي.
الى اللقاء في الحلقة القادمة.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات