الفصل الثامن عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
دخل مروان إلى حجرة جومانة ومد لها يده بجريدة دارت عيناها بينه وبين الجريدة في عدم فهم فسألته متعجبة
إيه ده
عيناه تلمع بخبث قال لها كأنه يتشفي من أمر ما
اقري
القاها لها ثم تركها تتلقى الصدمة بمفردها
أكرررررررررررررم
مازالت لا تصدق ما قرأته تحدق في الصورة والخبر بزهول يدها على فمها تكتم شهاقتها تهز رأسها يمينا ويسارا في عدم استيعاب تغمغم بروح واهية
وظلت تهتف باسمه في جنون وتصرخ عله يسمعها حتى يطمئنها عليه لكنه لا يستجيب ظلت تمزق الجريدة بعصبية رافضة هذا الخبر حتى لو كان صحيح بل راحت تهشم كل محتويات الغرفة ما أوقفها غير ظلام حالك ضربها على رأسها فسقطت في غيبات الأنهيار
الحقني يابيه الست هانم فضلت تصرخ و تصرخ وكان باين زي ما تكون بتكسر في الاوضة وبعدين حسها سكت فجأة وسمعت حاجة دبت في الارض بينلها وقعت واغمى عليها
بسرعة اتصلي بالدكتور
حاضر يابيه
أخذ رأسها على ذراعه وهو يهمس لها
بحبك ياجوجو بحبك انسيه بقى ودووبي فيا
حبيني وحسي بيا حسي بقلبي ال محتاجلك أنت ليا ليا أنا بس فاهمة أنت بتاعتي ملكي أنا ومحدش حيقدر ياخدك مني وال ياخدك مني اقتله اقتله فاهمة اقتله
ادخل
الخادمة الدكتور يابيه
خليه يدخل
وبعدهالك يامالك حتعمل ايه عاد لحد مېتة حتداري حجيجتك لحد