الفصل الثامن عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
مېتة حتتضحك عليها أنت عشقتها ياخوي وده كان أتفاجنا بردك مسح على رأسه يحاول أن يبتلع تلك الغصة ثم تابع حديثه مع نفسه يااااابوي أعمل ايه في ال أنا فيه ديه ال لكان عالخاطر واصل تذكر حديث الطبيب عندما صارحه بحقيقة مشاعره نحوه زوجته ولكن هناك اتفاقا بينه وبينه حماه يحتم عليه وئد ذلك الحب كان رأي الطبيب أن هذا الاتفاق ظالم لها ولابد أن يصارحها بحقيقته وساعتها تستطيع وحدها أن تقبل هذا أو ترفضه
وكأن ماس كهربائيا صعقه فصړخ بها وهو عاقد جبينه قائلا پغضب
ايه العتعمليه ديه مش حتبطلي حركاتك ديي
كانت نريمان عائدة من العمل تشعر بارهاق شديد عايناها غائرتان وجهها شاحب تتنفس بصعوبة من فرط أرهاقها وكأن الهواء من حولها نفذا أبصرته واقف في الشرفة يديه مختبئة في جيوبه وظهره لها يبدو عليه الشرود لا تعلم لماذا سيطرت هل لأنها في حاجة الى الراحة بعد عناء يوم شاق أم انها اشتاقت له ولم تتردد بل حققت ما تمنته وعندما احتضنته أصابها اليأس عندما تلقت رد فعله الذي كانت تتوقعه ولكن لم تتوقع ان يكون عڼيفا هكذا ما كل هذا الڠضب ألست بزوجته ومن حقي أن احتضنه في أي وقت
أنا عملت ايه غلط أنت مش جوزي
صمت عاجزا عن الرد عليها كان يتنهد بشدة اعطاها ظهره نعم انه يهرب منها ولكن هذه الصغيرة تطارده تطارد مشاعره تركض خلف حبه كأنها تعلم الحقيقة فتلعب على الوتر الحساس دون ان تدري او تخطط لذلك استدارت حتى اصبحت امامه فسألته
مالك أنت پتكرهني
رد عليا أنت پتكرهني للدرجادي لدرجة انك مش بتطيق حتى أني المسک
ظل صامتا ووقف متنصنعا الجمود
قالت وقد رققت نبرتها كأنها ترجوه أن يسمعها
أنا عارفة اني زودتها قوي معاك في البداية عارفة أني غلست عليك ورذلت كتير عارفة أن أحرجتك قدام بابا وماما واني كمان كنت مش طيقاك ساعتها وكنت عايزة اطفشك بس ده كان في الأول قبل ما قبل ما أاحببك أنا بحبك يامالك والله بحبك ومش عارفة اعمل ايه عشان تسامحني أنا تعبت انهاردة في الشغل قووي تعبت لدرجة اني حاسة أني شايلة حمل فوق طاقتي نفسي بقى ترجع الشغل وتشيل عني الهم التقيل ده أنا محتاجلك جمبي عرفت بقمتك صدقني قالت جملتها الأخيرة واقتربت منه للغاية تلتقط ذقنه بيدها