الفصل الثامن عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لا تتكلم ولا تستجيب لأحد كل شئ بها صامت صمت المۏتى عيناها فقدت بريقهما كأنها لا تريد الحياة كم حاول مروان بكل الطرق أن يعيدها للحياة دون فائدة مربيتها تبكي عليها في صمت وردة زبلت وأوشكت على السقوط دلف مروان مساءا عليها يتفقدها كعادته وجدها جالسة شاردة لا تحرك ساكنا أشار للمربية بالخروج جلس بجوارها يتأملها بنظرات تقطر ندما لقد قتل اكرم من أجلها من أجل أن يحتفظ بها من أجل أن تكون له وحده ابتلع غصته وحاول أن يبدو طبيعيا همس لها
فوقي بقى خلاص الماټ ماټ لازم تعيشي حياتك انسي وتعالي نبدأ من جديد
همست بصوت ضعيف واهن
بتقولي ايه بتقولي ايه ياجومانة انتي اتكلمتي ولا انا متهيألي قولتي ايه
عايزة ماما
عايزة ماما رددها في تعجب ماذا تعني هل تريد ان ټموت وتذهب لأمها ام ماذا تعني
مسح على شعرها وهويهمس بحنان
جوجو حبيبتي مټخافيش أنا جمبك
تحول همسها الى صړخة
عايزة اروح عند ماما عايزة ازور ماما
شوفتو مالك مطلعش ابن عمها امال يبقى مين
حنعرف باذن الله الفصل الجاي
بحبكوووو قوي