الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل السابع والعشرون- 27 .. الاخيرة رواية / كاره النساء بقلم / سهير عدلي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حصلك مخزناه ومعبياه جواكي لحد متعبتي.
مسحت دموعها في طرفي اكمامها ثم تابعت بأمل
_ انا حاسة إن مالك حيرجعلك والله
صړخت ناريمان حتى جعلت جمانة تتراجع للخلف وقد ربشت بعينيها
_ متجبيش سيرة الزفت ده قدامي سيرته بټعصبني.. أنا مش عايزاه يرجعلي أنا بكرهه واو رجع حتطرده.
همست جمانة بتحدي قاصدة أن تجعلها تعترف انها مازالت تحبه وان كل ما تفعله هذا ماهو سوى بركين من الڠضب منه على مافعله بها غير إلا
_ والله طب عيني في عينك كده وهو ال بيكره حد ېموت نفسه عشانه كده.
_يوووووووه شكلك مش حتعدي ليلتك دي على خير.
_ خلاص ..خلاص..انتي حطلعي خلقك عليا ولا إيه اسمعيني بس.
بحلقت ناريمان في السقف وهي تزفر في عدم القدرة لسماعها ومع ذلك تابعت جمانة
_ يانانا مالك آه هو بعيد بس معانا في كل لحظة مسابناش كل مشكلة تحصل في الشغل نلاقيها انحلت وهو السبب في حلها من بعيد هو ال اسس لنا الشركة باسمي واسمك وعين لينا أوصياء شرفاء ياخدوا بالهم من فلوسنا ويديروا معانا الشركة دي وعلمونا كتيير قوي هو ال قدم للكلية اعتذار عن السنة الأولى لينا نظرا للظروف ال حصلت لنا هو ساعدني وكان السبب في أنه يخلصني من مروان وساعدني في أنه يخلص لي الورث بتاعي من قاريبه عملنا حاجات كتير وبيساعدنا كتير لغاية دلوقت صدقيني انا حاسة أنه حيرجع بس مستني الوقت المناسب بس انتي اصبري.
_ خلاص ..قولتي ال عندك ..ممكن بقى تنامي عشان ورانا شغل.
زفرت جمانة بيأس من اقناعها فأردفت
_حاضر حنام.
_شيلي الصينية دي الاول ونفضي السرير.
_ حاضر.
هتفت بها كالمغلوب على أمره..رفعت الصينية ونادت على مربيتها تأخذها ..ساوت الفراش 
_ابعدي بقى مش ناقصة خنقة.
قالت جمانة بطفولية
_لا انا بخاف بقى ولازم الزق فيكي لحسن الحرامي يجي بالليل يخطفني.
رفعت جمانة رأسها لكي ترى وقع كلامها على صديقتها فوجدتها تبتسم فضحكت وهي 
_حبيبتي يانانا ربنا يخليكي ليا يارب ياأحلى أخت في الدنيا.
_طب نامي ياختي ورانا شغل الصبح بدري
_ حاضر ياابلة.
 
شركة Ng تلك الشركة التي جمعتهما سويا وكانت فكرة جمانة أن تئسسا شركة تجمع بينهما إلى الأبد..وكما جمعهما الحزن تعاهدتا على أن تكونان يدا واحدة إلى آخر العمر حتى أن جمانة لم تستطيع العيش بمفردها في منزلها فلملمت أغراضها وذهبت إلى ناريمان لتقيم معها هذه الأخيرة التي كانت في حاجتها أيضا كانت جمانة تحمل في يدها بعض الملفات وهي تدلف على ناريمان فاتسعت عيناها ضجرا فقالت وهي تتقدم إليها
_الله انتي ماشية يانانا
قالت ناريمان وهي تلملم بعض الأغراض من على مكتبها وتضعها في حقيبتها ويبدو عليها العجلة
_ أيوة طبعا ورايا مصالح في المحافظة لازم اقضيها.
_افندم امال الدكتور الجاي ده ومعاه دراسة الجدوى للمشروع ال حيشاركنا بيه مين حيقابله إن شاء الله.
ببساطة قالت ناريمان
_انتي.
صړخت جمانة غاضبة
_نعم ياختي.. ومن أمتى بقى بتصدريني لحاجات زي دي لا بقى ده من اختصاصك انتي.
_ياجوجو اكبري بقى هو كل حاجة عليا أنا لازم تتعودي على المقابلات دي وتفاوضي وتملي شروطك كمان..سكرتير المحافظ اتصل بيا وحددلي معاد مع المحافظ عشان اعرض عليه مشروعنا ماينفعش اقوله مش فاضية..وبعدين الدكتور ده حيقدملك عرضه بمشروعه واكيد حناخد وقت عشان ندرسه وحنديله وقت عشان نرد عليه يعني مقابلة تاني واكيد حكون معاكي فيها..فمتعقديش الدنيا بقى.
همست وهي تمط شفتيها بقلة حيلة قائلة
_ يعني اعمل ايه أنا معاه دلوقت
_ كل ال حتعمليه أنك تسمعيه وبس وتقولي له أننا حنفكر وحنبقى نرد عليك..صعبة دي.
_بسس ....
_بس ايه تاني.
قالتها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات