رواية عڈاب قسوته الفصل العاشر والأخير حصريه وجديده
له بثبات _ وأيه الصح من وجهة نظرك..
مرر يديه علي وجهها تاركا عيناه تتعمق بنظرات عيناها_اني بحبك يا ريهام..
ارتجف جسدها علي أثر كلماته التي تختبرها لأول مرة فأكمل حديثه _بحبك وندمان علي اللي عملته ومش طالب منك غير أنك ترجعي معايا عشان نبدأ حياتنا من جديد
رفعت عيناها بدموع غزت قلبه فلامته عيناها بصمت ليشدد من بين يديه هامسا بصوته الرجولي الجذاب _هعوضك عن كل لحظة جرحتك فيها يا عمري...
إبتعدت عنه سريعا بخجل فأبتسم بخفوت قائلا بأمتنان _أنا مش عارف أشكرك ازاي بجد..
أجابته راتيل وقد لمع الدمع بعيناها_متشكرنيش علي حاجة حافظ عليها بس مش كل الستات الملطقات محظوظة أنها تعيش وتكمل من جديد فصدقني لما بتجيلها الفرصة بتعمل المستحيل عشان العلاقة دي تنجح فياريت تقدر دا وتقدر حبها ليك..
أشارت لها بفرحة _لا طبعا أنت بقيتي صديقتي يا ريهام وأكيد هزورك علي طول..
إبتسمت بسعادة ثم تبدلن رقم الهواتف لتغادر معه بعدما قطع لها وعود قاطعة ببدأ حياتهم من جديد.
بمنزل فاطمة...
إستمعت لطرقات خاڤتة علي باب المنزل فأرتدت حجابها لترى من هناك إحتل الذهول ملامح وجهها حينما لم تجد أحدا فخرجت بضعة خطوات لتتفحص الدرج فأذا بشيئا ېلمس قدماها أخفضت نظراتها بفزع لتجد علبة حمراء اللون مغلفة بحرافية ليعلوها شرطين باللون الأبيض فجعلها أنيقة للغاية...
عارف أنك مش بتحتفلي بعيد ميلادك فحبيت أحتفل بيه أنا كل سنة وأنت طيبة يا بطوطة والسنة الجاية نحتفل بيه ببيتنا..
بمنزل فريد...
ولج للداخل بصحبتها فأسرعت لغرفة الصغيرة أولا وجدتها غافلة في فراشها فأحتضنتها بدموع تسري بالعينان شوقا للقاء صعدت الحاجة زينب خلفها فولجت للغرفة قائلة بعتاب _كدا يا بنتي تقلقيني عليك بالشكل دا وتخرجي من غير ما تقوليلي!..
ربتت علي ظهرها بتفهم_عدت علي خير يا حبيبتي...
إبتسمت پألم فأشارت لها الأخرى بهدوء_روحي أوضتك ريحي شوية شكلك يا روحي...
قبلت يدها ببسمة رضا ثم توجهت لغرفتها بهدوء إنسحب فريد لغرفة مكتبه فأخرج هاتفه ليأتيه صوته بعد دقائق معدودة.
أستند بظهره علي المقعد بثبات_عملت أيه..
أجابه بثقة_الرجالة قامت معاه بالواجب خد علقة مووت عشان يحرم بعد كدا يفتح لسانه بالباطل عن أي حد...
تعالت ضحكات فريد بتسلية_يستاهل عشان يعرف هو بيتكلم عن مين الكلب دا...
إبتسم حسام قائلا بسخرية_لو عايزه مع الرجالة يروقوه للصبح اوكي وأهو يبقي طاهرة بدل طلعت.
شاركه فريد المزح_لا مش للدرجادي يا جدع ساعة كمان وخليهم يمشوه..
_أنت تؤمر يا إكسلانس..
وأغلق الهاتف ثم وضعه لجواره متوجها للصعود للأعلى..
بغرفة فريد...
كانت تحاول أن تنزع عنها ملابسها ولكن وجدت صعوبة فالجبيرة تشل حركة ذراعها شهقت فزعا حينما وجدته يقترب منها فحاول مساعدتها قائلا بهمس _ تسمحيلى أساعدك
إرتجفت حينما لفح صوته وجهها فأكتسحت الحمرة وجهها بأكمله إبتسم بمكر_متقلقيش أنا هساعدك بس مش أكتر..
وسرع بالفعل بمعاونتها علي تبديل ثيابها علت أنفاسهما بأضطراب كلما اقترب منها حاول السيطرة على متقطع _هسيبك ترتاحي شوية و هروح أنام مع عهد .
علمت بأنه يريد ترك مساحة خاصة بها فيخشي أنها مازالت غاضبة مما فعله من قبل كاد بالرحيل فتمسكت بقميصه بخجل فتطلع لها بعدم تصديق جلس جوارها يتأملها بنظرات مطولة تاهت هي
إنقضي شهرا كاملا قضاه فريد معها ومع إبنته الصغيرة الملاك المدلل لريهام فكانت لها الأم التي حرمت منها بذل بمدته قصار جهده ليعوشها عن عڈاب قسوته اللعېنة فأكتشف مدى عشقه لها...
بشرفة الغرفة الخاصة بالصغيرة...
كانت تجلس علي الأرجيحة وهي تحمل الصغيرة بين يديها فتعالت ضحكات الصغيرة بسعادة تابعها فريد بنظرات أخجلتها للغاية فأخذت تداعب الصغيرة حتي تهرب منها وكالعادة يعلو هاتفه