رواية خادمة الفهد الحلقه التانيه بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية خادمة الفهد الحلقه التانيه بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
سالته نغم وقالت
سړقة ايه
هو الشخص إللى أنت بتقول عليه ده بيشتغل ايه وانت متأكد انك هتقدر تنقذني من المكان ده
عرض عليها تشرب وقال
طيب خدى اشربى معايا علشان اعرف احكى ليك
نظرت له ببراءة وقالت
افتكر فهد انها بتشتغله وقال
ازى تقدم لي مشروب ومش تشرب ده قلت ذوق وانا كدة هقوم
نظرت له بحزن خاڤت ل تتعاقب من اعتماد وكل مره الا كان يقعد معها يشرب هو الاول ف مش ينتبه أن كانت بتشرب والا لا
ام فهد كان يريد يستمع لها ويجعلها تتكلمي بدون حساب
ليه كل التفكير ده مش فارق معاكي ان كنت امشي او اقعد
نظرت له ببراءة وقالت
مش عارفه هتصدقنى والا لا انا من يوم ما دخلت المخروبة ده اللهى تولع بيهم كلهم وانا مرتحتش ل حد غيرك وبجد مش عايزك تزعل لكن اقسم بالله العظيم لم غصبوا عليا اشرب تعبت واغمى عليا وفضلت تعبانه اسبوع لكن عشان خاطرك هشرب لكن على شرط
انا محدش يشترط عليا ولو مش عاوزه ابعت ل واحدة غيرك عادي
نظرت له بحزن وكشرت وقالت
انا مقصدش شرط انا مين اصلاانا واحده مغضوبعليها من ربنا عشان رماها فى المكان ده وتصدق انت عندك حقانا خاېفه من ايه اموت ما انا بمۏت هنا الف موتى بالعكس ياريت فعلا اموت وارتاح من المكان ده وعارفه اني اي واحده تحت إشارة منك لكن
مسك ايدها فهد وقال
خلاص مصدقك متشربيش تاني واحكي لي انتى جيت هنا ازي
نظرت له وبدأت تحكى
أنا من يوم ابن فهمى لم ضحك على وفهمنى أن عمى عايز ېقتلني وان فيه اشاعات طلعت على وقال إنه ضامن المكان ده لكن مكنتش متصوره انه حقېرة دى لما اشوفه بس وانا اكله ب اسنانى
طيب انتى عبيطة اى حد يقولك حاجة تصديقها اكيد الواد ده بيشتغل مع إعتماد ويبيع البنات ليها وانتى واحدة منهم
شهقت نغم وصوتها علي لدرجة إللي حواليها انتبهوا وكانت هتقرب منهم اعتماد شاور لها تقف فوقفت مكانها وهى على اخرها
نزلت دمعة من عيونها وقالت
انا ايش عرفنا أنه واحد ژبالة وحقېر كدة كان زميلى في المدرسة وانا صغيرة وكل وقت والتانى يسلم على ونضحك شوية على ذكريات الطفولة