السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درة القاضى الفصل الاول والثاني والثالث بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

للزينه علي وجهها وكأنها في فتره في حداد. 
استمع لصوتها الخاڤت وهي تتمم
بخفوت
انا اسفه 
ثم انزلت نظارتها الشمسيه علي عينيها  وخطت بجانبه  مبتعده دون انتظار رده ووقف هو يحك يده بجبينه يفكر في هوية تلك الحزينه المتشحه بالسواد. 
................. 
اغلق دفتر الحسابات الخاص بتلك الورشه من مجموعة ورش القاضي الشهيره في المنطقة بأكملهاشد ذراعيه للأمام حتي اصدرت عظامه فرقعه بسيطه اثر جلوسه لوقت طويل دون حراك ثم لفت نظره ذلك البيت امامه مباشرة ببوابته الحديديه المفتوحه والذي يبدوا عليها قدم العمر وتآكل الصدأ بعض من حوافها وتلك الشرفه المفتوحه ولا يتذكر انه رأها مفتوحه هكذا الا في صغره يعرف ان تلك البنايه مملوكه لأناس اصولهم من تلك المنطقه لكنهم خرجوا منها وتركوا ذلك المنزل وقد ظهر عليه آثر سنوات تركه لكن 
يبدوا ان سكان البنايه قد آتو أخيرا وقرروا إصلاح ما افسدة الزمن في واجهته القديمه. 
ياريس ياريس الحق 
انتبه له واستقام واقفآ فورآ متسائلا في تحفز
في إيه ياض
اجابه الرجل بأنفاس لاهثه
عركه ياريس والرجاله مقطعين بعض 
لوي شفتيه وتحرك بخطوات هادئه اتجاه إحدى الادراج اخرج منه مبتغاه ولفه علي يديه عده لفات ونظر للرجل هاتفآ له وهو يتحرك للخارج اتجاه الاصوات العالية 
شوفلي  ريس حسن فين يالا بسرعه 
اومأ الرجل برأسه مسرعآ لتنفيذ الأمر لعل تدخله يمنع ازدياد الشجار . 
............... 
بعد الانتهاء من نظافه البيت المغلف لاعوام عديده أنهكت كل منهما  لصعوبه تنظيفه بعد تلك السنوات لكنها مهمه ويجب إتمامها بعد ان اصبح مآواهم . 
ارتمت تلك الفتاه علي الاريكه وتنفست الصعداء وقالت
نفخت شهد بتعب
احمدلله خصلنا
تسائلت كريمه بقلق
كلمتي اختك ياشهد شوفيها اتاخرت ليه
اجابتها شهد مطمئنه
كلمتني ياماما وجايه في الطريق هي بس اتلخبطت علي بال ماعرفت المنطقه وتابعت بسخريه مريره
بنتك بتقولي ابعتلها لوكيشن هي المنطقه دي ع الخريطة أصلا 
قالت كريمه بضيق
ماتكلميش علي منطقه ابوكي كده 
اجابتها ابنتها بحزن تغير احوالهم قائله
بقي ابويا انا الباشمهندس سعد الحكيم صاحب الشركات و الفيلا كان عايش هنا ويدور الزمن مراته وبناته يخسروا كل حاجه ويرجعوا لنفس مكانه زمان 
تنهدت كريمه بحزن 
منه لله اللي ڼصب علي ابوكي وخد منه كل حاجه في مشروع مالوش وجود اساسا الحمدلله ان بعد ماالبنك حجز علي كل حاجه فضلنا دي كنا هانروح فين 
اومأت شهد وهمست 
الله يرحمه ربنا هايخد حقه ان شاء الله 

استمعوا لضوضاء واصوات شجارات من الخارج نظرت شهد لوالدتها بتساؤل فا قابلت نظرة والدتها القلقهثم خرجوا للشرفه ووجدوا عدد من رجال يتشاجرون مع بعضهم بالايدي . 
مشاهد لم تمر عليهم في حياتهم ابدا اثارت انتباهمم و ايضا خوفهم.. 
صړخت شهد عند رؤيتها لدره علي اول الشارع وقالت 
نهار اسود دره جايه من

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات