السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درة القاضى الفصل الاول والثاني والثالث بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيد اهي ازاي هاتعدي انا لازم انزلها الحلقها 
شهقت كريمه پخوف وهتفت داعيه
استر يارب احمي بناتي يارب 
................... 
اقتربت من اول الشارع بتعب من البحث عن منزلها الجديد بعد وقت  وعدد لا بأس من السؤال حتي اقتربت اخيرآ منه انتبهت لأصوات الرجال العاليه ووقفت پصدمه من المعركة الدائره امامها لم تري بحياتها اي معارك او حتى شجار التجمع يزداد واصوات الرجال تعلوا والنساء من الشرفات يتابعون المعركة كأنه عرض مسرحي. 
لاتدري من اين تذهب والي اين وتمنت لو ينتهي اليوم وتكون بين شقيقتها ووالدتها او ان يخرجن من ذلك المكان لاي وجهه آخري. 
وضعت يديها علي جبينها المتعرق بشدهوفكرت لو حاولت المرور من جانبهم بحذر ربما تخطهم وذهب لشقيقتها ووالدتها حتي لو احتاجت للركض ستفعل. هكذا قررت درة وعند محاولتها للتنفيذ  والمرور من جانبهمالا ان قبضه قويه امسكت بمعصمها  ومنعتها من التحرك خطوة للامام.
شحب وجهها بشده واتسعت عينيها بتحفزوصوت رجولي قوي  يهتف بخشونه كان يتابعها وهو متجعآ للمعركه الدائره
انتي فاكره نفسك رايحه فين 
وقفت امام العقار تبحث عن شقيقتها تطلعت المعركة الدائره امامها فغره فاهها من السلاح الصغيرالمديه الذي طلعه الرجل الأول والمطواه الذي اخرجها الرجل الثاني وهم يلوحون لبعضهم باسلحتهم البيضاء والآخرون يقذفون بعضهم بما تطاله يديهم من كراسي او منضده قهوه . 
حاولت شهد الخروج برأسها للرؤية شقيقتها والذي ضاعت رؤيتها بسبب ذلك التجمع الكبير في الشجار.... 
لم تنتبه لملابسها البيتيه المريحه وشعرها المسترسل بحريه. 
ضيق عينيه ذلك الذي كاد التدخل لفض الشجارفاوجد فتاه في تلك البنايه الذي كان من دقائق يفكر في سكانها الجدد واقفه مشرأبه برأسها خارج بوابتها مالذي ترتديه هذه! 
وجد محاولاتها في الخروج من بوابه البيت للشارع في محاوله مستحيله لتخطي الشجار دون ان يصيبها اي مكروه.. 
نفخ پغضب من چنونها وتوجهه اليها مباشرة يمنعها من ذلك الجنون في حين 
تحركت هي بحذر علي الرصيف وعينيها تدرس كيف ستواصل سيرها بعيدا عن الشجار و 
فجأة وجدت نفسها في منتصف المعركه وقدمها لا تقوي الحراك.
وجدت من يرفعها من الأرض بيد واحده من خصرها وكأنها لا تزن شئ وادخلها في مقدمه البنايه وعلامات التحفز علي وجه ودون ان يدقق في ملامحها المرتبكه والمذعوره من حمله لها..
هتف پغضب لتتحكمرواية درة القاضى الفصل الاول بقلم سارة حسن
تنظر من نافذه سيارة الأجره علي المحيط المختلف من حولها عينين فقدت لمعتهماواحتل اليأس بريقهماوعقل لم يستوعب بعد اڼهيار عالمها المفاجيء.
عينيها تجوب الشواراع مختلفه والبنايات القديمه غير تلك الشاهقه التي كانت تشاهدها في محيط مسكنها القديم
في الحقيقة ليس بالقديم جدا فقد انقلبت حياتها وحياة اسرتها رأسهآ علي عقب فور حدوث تلك الكارثه التي حلت علي أسرتها وكانت توابعها ۏفاة والدها حزنآ وتدهور

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات