رواية درة القاضى الفصل السابع بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية درة القاضى الفصل السابع بقلم سارة حسن
بعد مرور اسبوع التزمت فيهم شهد المنزل ولا رغبة لها بالخروج بينما كان رد فعل درة هو التجاهل التاام تؤدي عملها وتعود دون الاختلاط بأحد بينما التزم رجال القاضي الصمت ايضا.
استيقظت شهد في الصباح وبعد الحاح والدتها وصديقاتها عن اهميه مافاتها من محاضرات توجهت لكليتها لعلها تستجمع محاضراتها وتستذكرها.
استوقفها نداء زميلها من الخلف التوي فمها بضيق وهي تستدير له علي مضض فقال الشاب بلهفه
شهد ازيك بقالك فترة مش بتيجي وسالت عليكي كتير
اجابته شهد باختصار
كان عندي شويه ظروف
فقال علي الفور عارضآ خدماته
لو عايزة اللي فاتك انا ممكن اجمعهم ليكي لحد عندك
ازاي وانت في تالته وانا لسه في اولي
قاطعها الشاب مرة اخري في تودد
دي حاجه بسيطه جدا بس انتي قولي ايوه
عدلت من حقيبة كتفها وقالت وهي تتحرك مبتعده
شكرا انا جبتهم خلاص بعد اذنك بقي
وتحركت الي البوابه وعقلها منشغل في عدد المحاضرات التي تغيبت عنها بسبب ما مرت به في الاونه الاخيرة بعد اخر حاډثه ولم يعد لها رغبة في الخروج من المنزل تشعر انها بمجرد ما ان تخطوا للخارج ستواجه شئ لا تريده او مشهد من مشاهد الاكشن الخاصه بمنطقه القاضي.
انت!
قال سيف بتساؤل وملامح وجه محتقنه
مين اللي كنتي واقفه معاه ده
وكأنه بسؤاله أشعل فتيل الڠضب بها فا صړخت به پغضب
وانت مالك كنت من بقيت عيلتي
ضم شفتيه بغيظ وقال سيف
ردي عليها وبلاش تختبري صبري
وانتي شيفاني سرسجي ولا بلطجي قدامك
ما كان من شهد الا ان القت ما في جعبتها قائله
في منطقتكم والكل تحت حمايه القاضي وعرفناها هنا بقي ايه مسكتوا الجامعه هنا كمان جاي تسالني واقفه مع زميلي ليه وانت مالك هاخد منك الاذن في كل مكان اروحه.
ثم اكملت هادره بوجهه محتقن امام عينيه المتسعتين لحديثها الذي تلقيه بوجهه دون توقف
انهت شهد حديثها دفعه واحده حتي انها بدت وكأنها كانت تركض في سباق وانتظرت منه ان يجابها بحديث ويتطور الامر لكن لم يحدث اي شئ ولا رد فعل منه سوي انه عاقدآ حااجبيه و بات ينظر اليها حتي طالت نظراته