رواية دره القاضى الفصل السابع عشر بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هتف بها سيف بتحفز اتجاها و لقدومها الذي سيفتح باب قد انغلق منذ سنوات
ردت بلا مبالاه و قالت و هي تتحرك لوجهتها
مالكش دعوه دي حاجه بينا ما يخصكش بقا
و ابتعدت دون انتظار رده !
ضم يديها إليه بشده قائلا بخفوت
ماتسبنيش زي ماهو
سابني و هو زعلان مني ماټ زعلان مني يادره مالحقتش أصالحه و اقوله اني رجعت و ندمت و يشوفني زي ما كان يتمنى طول عمره
مش هاسيبك ياحسن انا ماقدرش ابعد عنك و بعدين انا متأكده انه مرتاح انك بقيت احسن من الاول و رجعت تاني لمكانكهو اكيد حاسس بيك و بندمك ده انت اتغيرت ياحسن و هي كانت فتر
قاطع حديقها دخول هيام كا الاعصار و الذي فتحت الباب بوقاحه دون حتي عناء الطرق...
هتفت بلهفه
حسن حسن انت كويس خۏفت عليك جدا
وقفت دره و و ضعت يديها في احدي خصرها و حسن مشدوها من وجودها المفاجئ و الغير متوقع و الغير مرحب به بالمرهو نظراته بينها و بين دره الواقفه وقد تبدلت ملامحها.
اقتربت هيام و وضعت يديها علي صدر حسن بجراءه قائله
بعد يداها عنه بنفور و قال فظاظه وحده
ايه اللي جابك هنا انا مش قولت مش عايز اشوف وشك
نظرت لدره پغضب وعين دره مليئه بالغيره و الشماتة رددت في محاوله بائسة منها مره اخري
ماقدرتش يا حسن كنت لازم اطمن عليك
ردت دره هذه المره باستهزاء
لا اطمني هو كويس طول ماانتي بعيد عنه
التفتت هيام اليها و شملتها بنظراتها من اعلي لاسفل قائله بغيظ
صړخ بها حسن بصوت جمهوري
هيااام
انتفضنت علي أثرها هيام و قد شحب وجههابينما اق
اهدي ياحسن
و الټفت برأسها الي هيام قائله بتحذير
اما انتي فا انا اللي بسالك أزاي تحطي ايدك علي حاجه مش ملكك
رددت هيام ببهوت قائله
مش ملكي!!
اقتربت دره من حسن اكثر بدلال استغرب منه حسن و ابتلع ريقه بصعوبه و هي تنظر اليه بدلال اهلكه و لم يراه منها من قبل
ايوه مابقاش بتاعكبقي ملكي انا صح ياحسن
جاب بعينبه علي تفاصيلها و كلماتها الجريئه علي اذنيه هو أيضا
كالمغيب من دلالها و تصريحها بملكيتها فيه للعلن و قال بهمس لها مؤكدآ
صح يا عيون حسن .
يتبع