رواية دره القاضى الفصل السابع عشر بقلم سارة حسن
للباب و اغلقته من خلفها پعنف و
خرجت كالاعصار لجهتها المنشوده
انتهي من سرد ماضيه و هي في حاله من الصمت و الوجوم عم الصمت الغرفه بعد حديث طويل به من سرد ماضي كامل اثر عليه بالماضي و امتد تأثيره للحاضر و لكن كل ما يهمه ان لا يطول تأثيره تلك القابعه امامه في صمت تام بعد حديث مستمر منه دون انقطاع و كأنه كان منتظر الوقت المناسب لجلسه تجمعهما ليرمي كل ما بجعبته اليها دفعة واحده وهي كانت منصته منصته برييه دون ان تسأل فقط مستمعه.
دره
رفعت عيناها لعينيه رأت الندم جاليا علي ملامحه والترقب من ردة فعلها
تحدث مجددا بترقب متسائلا عن ما يدور بعقلها
بتفكري في ايه
ردت دره بهدوء
تفتكر هاكون بفكر ف ايه
تلعثم بحديثه وقاال
ت تس.. تسبيني مثلا
عقدت حاجبيها بتساؤل و قالت
وانت عايز ايه
رفع يديه لوجه بتعب و زفير طويل خرج منه بحيره و لم يجيب علي سؤالها
التفتت اليه ببطئ و شبح ابتسامه علي ثغرها حاولت مداراته...
ماضيه لا يعني لها شئ هي تحبه و انتهي الامرو لكن ما كانت تحتاجه فعلا هو اعتراف مثل هذاو اضح و صريح لا يحمل سوي معني واحد و هو انه يريدها بجانبه و هذا مااكانت تحتاج سماعه و وقتها لن يفرقها عنه شيئآ...
و لكن اهم و اجمل ماحدث اليوم هو تذمر صغيرته و غيرتها عليه الظاهره للبيان ابتسم سيف بحب فا بعد اعترافه هو الاخر بغيرته تبدلت من قطه شرسه لقطه وديعه هادئه كاد في لحظه ما يخطفها بين احضانه في عناق يشرح لها به مشاعره دون حديث و يزود عليها بكل كلمات الحب و الغزل التي تدور في خلده لها هي فقط تلك القصيره المشاغبه.
هيام يانهار اسود
مستوقفها پحده
بتعملي ايه هنا يامدام
عقدت حاجبيها قليلا و مالبث وتذكرته
ااااه انت سيف
رد بجمود وحده
جايه ليه
اجابته بملل و هي تعدل من حقيبتها الصغيره
و انت مالك جايه لحسن
نعم ياختي جايه لمين امش من هنا احسنلكحسن لو شافك ليلتك مش هاتعدي.