الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية دره القاضى الفصل السابع عشر بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

للباب و اغلقته من خلفها پعنف و 
خرجت كالاعصار لجهتها المنشوده 
انتهي من سرد ماضيه و هي في حاله من الصمت و الوجوم عم الصمت الغرفه بعد حديث طويل به من سرد ماضي كامل اثر عليه بالماضي و امتد تأثيره للحاضر و لكن كل ما يهمه ان لا يطول تأثيره تلك القابعه امامه في صمت تام بعد حديث مستمر منه دون انقطاع و كأنه كان منتظر الوقت المناسب لجلسه تجمعهما ليرمي كل ما بجعبته اليها  دفعة واحده وهي كانت منصته منصته برييه دون ان تسأل فقط مستمعه. 
هتف باسمها بتوحس
دره
رفعت عيناها لعينيه رأت الندم جاليا علي ملامحه والترقب من ردة فعلها 
تحدث مجددا بترقب متسائلا عن ما يدور بعقلها
بتفكري في ايه 
ردت دره بهدوء
تفتكر هاكون بفكر ف ايه
تلعثم بحديثه وقاال 
ت تس.. تسبيني مثلا 
عقدت حاجبيها بتساؤل و قالت
وانت عايز ايه 
رفع يديه لوجه بتعب و زفير طويل خرج منه بحيره  و لم يجيب علي سؤالها 
همت الوقوف و عند اقترابها من الباب هتف يستوقفها بصوت شعرت به ببعض الرجاءماتسبنيش ...انا محتاجلك
التفتت اليه ببطئ و شبح ابتسامه علي ثغرها حاولت مداراته...
ماضيه لا يعني لها شئ هي تحبه و انتهي الامرو لكن ما كانت تحتاجه فعلا هو اعتراف مثل هذاو اضح و صريح لا يحمل سوي معني واحد و هو انه يريدها بجانبه و هذا مااكانت تحتاج سماعه و وقتها لن يفرقها عنه شيئآ... 
جالسا علي مقعد المشفي واضعا يديه خلف رأسه فا ليوم كان مشحون واحداثه كثيره و رغم هذا لم يستطيع ترك ابن عمه فا ربما حدث شئ او احتاج لشبئ ما...
و لكن اهم و اجمل  ماحدث  اليوم هو تذمر صغيرته و غيرتها عليه الظاهره للبيان ابتسم سيف بحب فا بعد اعترافه هو الاخر بغيرته تبدلت من قطه شرسه لقطه وديعه هادئه كاد في لحظه ما يخطفها بين احضانه في عناق يشرح لها به مشاعره دون حديث و يزود عليها بكل كلمات الحب و الغزل التي تدور في خلده لها هي فقط تلك القصيره المشاغبه. 
فتح عيينه و مالبث و اتسعت مقلتيه هاتفآ 
هيام يانهار اسود
مستوقفها پحده
بتعملي ايه هنا يامدام
عقدت حاجبيها قليلا و مالبث وتذكرته
ااااه انت سيف 
رد بجمود وحده 
جايه ليه
اجابته بملل و هي تعدل من حقيبتها الصغيره
و انت مالك جايه لحسن 
نعم ياختي جايه لمين امش من هنا احسنلكحسن لو شافك ليلتك مش هاتعدي.

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات