رواية دره القاضى الفصل السابع عشر بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية دره القاضى الفصل السابع عشر بقلم سارة حسن
أحبك.. لا أدري حدود محبتي.. طباعي أعاصير.. و عواطفي سيل.. و أعرف أني متعب ياصديقتي.. و أعرف أني أهوج.. أنني طفل.. أحب بأعصابي أحب بريشي.. أحب بكلي.. لا اعتدال ولا عقل.
مقتبسه
نزار قباني
حل المساء و انتهت مواعيد الزياره و غادروا الجميعاسرعت دره للاطمئنان عليه دلفت لغرفته مباشرة و عند رؤيتها حاول الاعتدال قائلا حسن
ابتسمت هي و عدلت من وضعيه رأسه قائله
ڠصب عني عامل ايه دلوقتي
كويس الحمدلله
طرق الباب و فتحته دره و تناولت صنيه الطعام و اتجهت اليه
قال حسن بامتعاض
ايه ده انا مش جعان
اصرت دره و قالت وهي تضع الصنيه امامه
لا ماينفعش لازم تاكل
حرك رأسه بغير رضي قائلا
و ده اكل ده أصلا دي عينات
معلش تعالي علي نفسك و كل عشان تاخد دواك
اتجهت بالمعلقه لفمه و قالت برقه
يالا ياحسن
تنهيده حارهه تناول طعامه بدون تذمر او شعور بمذاقه او كمېته حتي مأخوذ برقتها و حمره وجهها ع
و هي كادت ان تنقطع انفاسها من خجلها تمده بالطعام وعينيها تشيح في جميع الجهات الا عينيه انتهت من تناوله الطعام و كادت الهروب منه حصاره و تنفست الصعداء
قال حسن متسائلا
رايحه فين
اجابته بخفوت
هاسيبك تستريح شويه
هز راسه رافضا بتذمر
لا خليكي معايا
ابتسمت لفعلته و قالت بسعادة داخيله
حااضر ياسيدي
و وضعت بالصنيه جانبآ و قالت و هي توليه كامل اهتمامها
اديني معاك
رجع براسه للخلف و وضع يديه الاثنين علي وجهه بتعب شعرت درة بخطب ما فقالت بأهتمام
وقال
مش تعبان من الضربه يادره
امال ايه
نظر اليهاو قال بهدوء
إحنا اول مره نقعد و نتكلم عايز أقولك كلام كتير و حاجات كتير اوي
اومات براسها مشجعه قائله
قول ياحسن قول كل اللي انت عايز تقوله.. انا سمعاك
هز راسه موافقا و تحدث مشجعا نفسه
ايوه اقول و من الاول اسمعي و قرري يادره انتي ماتعرفيش حاجه عني يمكن لما تعرفي تغيري رأيك و تقولي ليه خليت قلبي
قول ياحسن و ليا حريه الاختيار مع اني اللي فات مش فارق معايا بس لو الكلام هايريحك قول
طبط علي يديها بحنو و قال منتويآ سرد ثقل صدره لها لاول مره
اسمعي ياستي
ما تقوليش انا مش قايلالك كل حاجه تقولهالي
طيب اي مستشفي اه اه و هو جراله حاجه
والله يعني هي ف نفس المستشفى اقفل يالا
خرجت من غرفتها بضيق حتي وقفت أمامه تضع اشيائها في حقيبتها بسرعه.
نظر لها طارق
هتفت هيام بضيق وهي ترمي له نظرة محتقره
انا خارجه ياطارق
اشار بلا اهتمام و عاد لفعلته مره اخري بو اتجهت