رواية دره القاضى الفصل العشرون بقلم سارة حسن
كاد ان يقف مره اخري و لكن
جذبه حسن للجلوس مره اخري قائلا ببعض الهدوء
يابني اهدي سببهم براحتهم يمكن يتكسفوا لو في حد قريبهم هنا
صړخ سيف برفض هاتفا
لا مانا مش هاستني تفضل بعيده كده
ربت حسن علي كتفه محاولا إقناعه و قاال
صمت سيف قليلا و لكنه قال هاتفآ
شوف شوف مين اللي دخلوا عليهم دول
رفع حسن نظره و و جد عدد من الشباب يقتربون منهم و من صديقاتهم بترحاب حتي اصدر شاب ما منهم شئ طريف ضحك الواقفون عليهو من بينهم صديقات دره و شقيقتها و الجمع الذي كان معهم من البدايه..
تصدق صح ماينفعش نبقي بعيد كده
تحركوا الاسدين بتحفز لفريستهم و
جذب كل منهم ما يخصه و ذهب كل منهم في اتجاه منفردين بهم...
جذبها من يديها لاحدي الشرف مبتعدا عن الأنظار و الضوضاء الصادره من الخطبة..
و ما ان دخل الشرفه و الټفت اليه بادرت هي ونفضت يدها پغضب و قالت
أيه ده ياحسن ازاي تعمل كده
رد الاخر باعين مشتعله هاتفآ
تحفزت اكثر و اشارت اليها بسبابتها محذره
انا ماكنتش بضحك معاهم دول قرايب صحباتنا و كده كده كنا هانسيبهم و نمشي
صمت حسن قليلا و اخذ نفس عميق و
رد هو الاخر محاولا المرح و تخفيف حده الجو بينهما فهو لاينتوي علي انتهاء تلك الليله بشحنه ڠضب منه فقال بلطف
خففت من حدتها و التفتت قريبه من سور الشرفه تنظر للقمر المكتمل بشرود فيه و في تقلبات أحواله
التفتت اليه بعد ماساد الصمت لفتره بينهما و جدته ينظر اليها و موليها كامل جسدهنظراته تخترق روحها و تقتلعها من جذورها رماديته بلمعتها الجديده تربكها وتذغدغ احاسيسها كانثي عاشقهو ذهبيتها يعلم انه يسحب لتيار ولن ينجو منه ابدا ولا يريد النجاه فهو دائم الشعور نحوها بامان قلبه بين يديها
لما بشوفك بتلغي اي حاجه واي تفكير و ببقي قدامك زي دلوقتي كدهمش عايزك غير انك تكوني راضيه و قصاد عيني
و ضحك بعدها بخفوت قائلا
مش عارف ايه السحر اللي عملتهولي
اكمل حسن بصوت متحشرج و نبره حنونه يسألها
مستعده تعيشي معايا كل المشاعر اللي ماعشتهاش يا درة
رمشت بعينيها عدة مرات و
ابتسمت بحب مع احمرار و جنتيها و بريق عينيها و همست امام عينيه
المشاعر معاك رحله حلوه ياحسن
اغمض عينبه بانتشاء و تلذذ من جمال جملتها و رقتها و ارتسمت علي شفتيه