السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دره القاضى الفصل العشرون بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ان تسمعه 
اخيرا ياشهد اخيرا انا مش بحبك بس انا بعشقك من اول مره شوفتك فيها بحب شقاوتك بتجننيني من نظرت عنيكي حتي جنانك ده بيخليني أحبك اكتر 
ارتخت ملامحها من اندفاع مشاعره المفاجئه و لا تنكر اعجابها أيضا بلحظاته الجاده كا تلك و كلماته التي باتت كالطائر المحلق بسعاده و شغف....
علي الجانب الآخر وقف يصور لقائهم و بعثه للرقم المطلوب
رن هاتفه فورا بصړاخها المغتاظ الحاقد 
مما جعله يقهقه طارق عاليا
ايه ياروحي هما عصافير الكناريه معجبوكيش و لا ايه 
هيام بصړاخ و قالت بانفعال
انت قاصد تجنني ياطارق
تحدث من وسط ضحكاته العاليه
ليه بس غلطان انا اني ببعتلك بث مباشر للقاء الاحبه
انفعلت هيام پغضب و هدرت
واقف عندك بتعمل ايه
طارق بابتسامه مريضه مستفزآ اياها
اصل الواحد حاسس بجفاق عاطفي ماانتي عارفه واحد مراته بعتاه ورا حبيبها القديم عشان ينتقم منه انه رفضها لما عرضت نفسها عليه بمنتهي الرخص 
هيام برفض لحديثه المړيض فهي تشعر انه غير سوي أبدا
طبب انت هاتعمل ايه 
عبث بعينه پحقد و قال موكدآ
هانفذ قريب اوي بصراحه البت اللي في ايده صاروخ و تستاهل 
اغلقت الهاتف في و جهه پغضب عارمالقي بهاتفه داخل سيارته بلا مبالاه و اخرج من جيب بنطاله شئ و عبث بمحتويات الكيس في يده و قام بفرده علي شئ مسطح و اشتمه بنشوه و إدمان مستندا برأسه للخلف مغمض العينين و كأنه سافر في رحله لعالم آخر لا شئ فيها سوي 
الوهم و الادمان 
بعد مرور عده ايام في مشفي دره
بعد يوم مرهق من العمل و بعد ان انقضت ساعات عملها و تهم بمغادره المشفي التفتت للمهروله اتجاها و هي تمسك بكلتا يداها متوسله قائله 
الفتاه پبكاء
انتي دكتوره ارجوكي ساعديني 
تسائلت دره بقلق
مالك اساعدك ازاي 
الفتاه پبكاء شديد
ابني ..ابني قاطع النفس في البيت و ابوه مش راضي أجيبه المستشفي عشان الفلوسابوس ايدك تعالي معايا اكشفي عليه 
قالت دره مستنكره فعلت الاب
ازاي ابوه مش رادي يجيبه هاتيه هنا و انا هاسعدكم بس ماقدرش اجي معاكي 
انحنت الفتاه في محاوله لتقبيل يداها
ابوس ايدك الحقيه ربنا مايوقعك في ديقه 
اتت ممرضه مشاهده للموقف من بدايته و قالت
ياستي ماينفعش اللي انتي عايزاه ده
استمرت الفتاه بالبكاء و الصړاخ حتي انها قامت بضړب وجنتها متحسره علي مۏت ابنها من شده المړض....
اغمضت دره عينيها تحاول ايجاد حل ماو قالت
طب هاجيب شنطتي و اجي معاكي 
كادت الفتاه ان تقبل يديها مره اخري قائله
ربنا يخليكي و مايحوجك لحد
للتفتت الممرضه لدره و قالت
هاتروحي بجد 
طب اعمل ايه ياماجده اسيب ابنها ېموت
جمله قالتها دره بقله حيله امام بكاء الفتاه الهستيري 
ماجده بعدم ارتياح
طيب
و ذهبت للفتاه مره اخري تخبرها بتغير دره لملابسها و قدومها معها 
و ضعت ريم الهاتف

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات