السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دره القاضى الفصل العشرون بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسامه لم تري بجمالها قط و كأنها خاصه به.... لا.... و كأنها خاصه بها هي و حدها ....
رد حسن ببحه رجوليه  مؤكدآ و يعني كل حرف
و الدنيا اخيرا ادتني فرصه تانيه بيكي.... و عمري ماهضيعها

العشرون الجزء الثاني
و علي الجانب الآخر الطرف المچنون المشاكس يتواجهان قبالة بعضهما ... 

شدت شهد يدها من سيف بضيق و قالت بحنق
ايه اللي انت بتعمله ده
ضيق سيف عينيه و قال رافعآ حاجبيه باستنكار 
بعمل ايه ياختي اسيبك تكملي ضحك مع الرجاله
شهقت شهد من كلمته و انفعلت اكثر پغضب  قائله پحده
اتكلم كويس يا سيف دول قرايب صحابتنا و ما كناش بنتكلم معاهم أصلا و حد قال حاجه تضحك و خلاص 
اجابها مصرآ علي تنفيذ امره و خوفآ و غيره عليها
بس كنتي واقفه معاهم و انا محذرك انك تقفي مع حد
نفخت شهد بضيق و اشاحت وجهها للجهه الاخري و علامات الضيق علي وجهها حتي انها لم تنطر اليه لمره واحده بعدها فقط اكتفت من مجادله غير منصفه لتحكماته بها و اصراره علي تنفيذ أوامره تراه تسلط ذكوري و لكن في الحقيقة فهي غيرة رجل علي انثاه. 
بعد وقت من الصمت لوي سيف فمه و 
تنهد محاولا للهدوء و تغير الجو المشحون بينهما قائلا
وحشتيني 
نظرت إليه بجانب و جهها و عينيها و عادت للجهه الأخرى دون ان تجيبه 
فقال مره اخري دون يأس
بقولك وحشتيني 
ابتسمت شفتيها ابتسامه خفيفه حاولت وئدها و لم تنظر له كرر مره اخري مع اقترابه و اصطدام كتفه بجانب كتفها بمشاكسه 
يابت بقولك وحشتيني
ردت شهد باستنكار بعدما التفتت برأسها اليه
بت!!انت كده في نيتك بتصالحني يعني
اقترب خطوه اخري و قال بعبث
والله لو كان علي اللي في نيتي فا في نيتي حاجات كتير اوي 
و غمز بعينيه و اكمل مبتسما
بس انا اللي بحب ابان مؤدب 
تخضب وجهها بحمره خجل و حذرته قائله
اتلم
شهق سيف باندهاش مصطنع و قال
الله انتي فهمتي ايه اوعي تكوني فهمتي صح 
لم تتجاوب مع مزاحه و لكن كانت واضحه في سؤالها المباشر اليه بجديه
سيف انت بتحبني بجد
لم يتخلى عن ابتسامته و قال برزانه
يعني لو ماحبتكيش احب مين غيرك 
رفعت كتفها بتصنع عدم معرفه الإجابة و هتفت في محاوله لجذب بعض كلمات الغزل منه
في بنات كتير 
كلهم بالنسبالي غفر 
ازدات جرعه حماسها و هتفت بابتسامه واسعه ربما يجب ان تهيآ نفسها لقصيدة غزل او بيتين حتي
و انا 
رد بنفس ابتسامته
شيخ الغفر
تجمدت ابتسامتها شيئا ف شيئا حتى اختفت و حل الڠضب علي قسماتها 
ضړبته بقوه و صړخت بوجهه قائله
شيخ غفر انا استاهل اصلا اني بحب واحد زيك مفكر نفسه الخليل كوميدي 
و همس بصوت حنون خاليا من عبثه مجيبآ بما يجيش بصدره وايضآ بما تحتاج

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات