رواية دره القاضى الفصل العشرون بقلم سارة حسن
ابتسامه لم تري بجمالها قط و كأنها خاصه به.... لا.... و كأنها خاصه بها هي و حدها ....
رد حسن ببحه رجوليه مؤكدآ و يعني كل حرف
و الدنيا اخيرا ادتني فرصه تانيه بيكي.... و عمري ماهضيعها
العشرون الجزء الثاني
و علي الجانب الآخر الطرف المچنون المشاكس يتواجهان قبالة بعضهما ...
شدت شهد يدها من سيف بضيق و قالت بحنق
ايه اللي انت بتعمله ده
ضيق سيف عينيه و قال رافعآ حاجبيه باستنكار
بعمل ايه ياختي اسيبك تكملي ضحك مع الرجاله
شهقت شهد من كلمته و انفعلت اكثر پغضب قائله پحده
اتكلم كويس يا سيف دول قرايب صحابتنا و ما كناش بنتكلم معاهم أصلا و حد قال حاجه تضحك و خلاص
بس كنتي واقفه معاهم و انا محذرك انك تقفي مع حد
نفخت شهد بضيق و اشاحت وجهها للجهه الاخري و علامات الضيق علي وجهها حتي انها لم تنطر اليه لمره واحده بعدها فقط اكتفت من مجادله غير منصفه لتحكماته بها و اصراره علي تنفيذ أوامره تراه تسلط ذكوري و لكن في الحقيقة فهي غيرة رجل علي انثاه.
تنهد محاولا للهدوء و تغير الجو المشحون بينهما قائلا
وحشتيني
نظرت إليه بجانب و جهها و عينيها و عادت للجهه الأخرى دون ان تجيبه
فقال مره اخري دون يأس
بقولك وحشتيني
يابت بقولك وحشتيني
ردت شهد باستنكار بعدما التفتت برأسها اليه
بت!!انت كده في نيتك بتصالحني يعني
اقترب خطوه اخري و قال بعبث
و غمز بعينيه و اكمل مبتسما
بس انا اللي بحب ابان مؤدب
تخضب وجهها بحمره خجل و حذرته قائله
اتلم
شهق سيف باندهاش مصطنع و قال
الله انتي فهمتي ايه اوعي تكوني فهمتي صح
سيف انت بتحبني بجد
لم يتخلى عن ابتسامته و قال برزانه
يعني لو ماحبتكيش احب مين غيرك
رفعت كتفها بتصنع عدم معرفه الإجابة و هتفت في محاوله لجذب بعض كلمات الغزل منه
في بنات كتير
كلهم بالنسبالي غفر
ازدات جرعه حماسها و هتفت بابتسامه واسعه ربما يجب ان تهيآ نفسها لقصيدة غزل او بيتين حتي
و انا
رد بنفس ابتسامته
شيخ الغفر
تجمدت ابتسامتها شيئا ف شيئا حتى اختفت و حل الڠضب علي قسماتها
ضړبته بقوه و صړخت بوجهه قائله
شيخ غفر انا استاهل اصلا اني بحب واحد زيك مفكر نفسه الخليل كوميدي
و همس بصوت حنون خاليا من عبثه مجيبآ بما يجيش بصدره وايضآ بما تحتاج