رواية جديدة الفصل الثانى بقلم خديجة السيد
والأكل يا طنط ده علي الڼار
إخلاص ببرودمعلش عاوزين نمشي قبل ما جوز بثينه ياجي وكمان سيبي عيالها لوحدها في البيت وانتي عارفه بقي دوش العيال ومشاكلهم ..سلام عليكم
قالت سيلا بحسره بعد أن فهمت مغزي حديث حماتها وعليكم السلام
في الخارج هتفت إخلاص بملامح قاتمه اسمعيني كويس يا بنت اوعى تخلي سيلا مرات اخوكي تشيل حد من عيالك
قالت يثنيه ببراءة ليه يا ماما
زفرت إخلاص بتروي ثم هتفت بحدة انتي هبله يا بت ما تفتحي مخك شويه .. واكيد عينها وحشه وخافي على عيالك منها .. اكيد غيرانه ممكن تعمل حاجه وحشه في عيالك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توالت الأيام والأسابيع علي سيلا في منزلها مع زوجها محمود الذي كأن يسير البيت برأي أمه فقط و دائما ف إخلاص هي المتحكمه في كل شيء من أكل وشرب وشراء ملابس وخزين للبيت أي شئ خاص بهم وكانت تعرف كل شئ يدور بينهما من صغيره إلي كبيرة ومحمود دائما يطيع والدته ..
في يوم كأنت تجلس سيلا علي طاوله الطعام بجانبه زوجها لتقول بتردد محمود ممكن أطلب منك طلب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حمحمت سيلا بارتباك وهتفتكنت عاوزه انزل واكمل تعلمي وارجع الجامعه من تاني
توقف عن أكل الطعام ونظر إليها پحده متسائلا پغضب نعم يا اختي تكملي إيه احنا مش اتفقنا قبل الجواز مع ابوكي أنه مافيش تعليم
أجابت بهدوء أنا ما اتفقتش مع حد أمك هي اللي أمرت بكده وبابا وافق من غير رأيي
صاح بعصبية وهتف پقسوه أنا مليش دعوه ابوكي خد رأيك ولا لأ إحنا ما بينا اتفقا ولازم تنفيذي وأنتي ساكته وتقولي حاضر .. قال تروحي جامعه قال وأنا أفضل في البيت مستني حضرتك ترجعي
حاولت أن تتمالك أعصابها لتقول وهي مازالت محافظة علي الهدوء اوعدك هحاول أوفق بين الاتنين البيت و الجامعه و لو قصرت في حاجه هقعد أنا من نفسي .. وبعدين ما أنت متعلم و أختك كمان انا مش فاهمه بس ليه والدتك رفضت
لتقول سيلا وقد طفح الكيل يووووه هو كل حاجه أمك.. أمك هو أنا متجوزاك إنتي ولا أمك
لينهض پغضب شديد قائلا لا ده إنتي باين عليكي اتهبلتي .. أنا مش هاجي علي امي عشانك .. ومش واكل سديتي نفسي
أغمضت عينيها بحسره عندما سمعت صوت اغلاق الباب وبعد عده ثواني سمعت صوت دقات عاليه تنهدت بسخرية فهي تعرف من علي الباب لتنهض لتفتح لتهب قائله فيهاجري إيه يا بت مالك ومال الواد منكده عليه عيشته ليه بدل ما تريحي في بيته .. نازله زن على ودانه بموضوع تعليمك جامعه إيه اللي عاوزاه تروحيها ما انتي كده او كده هتقعدي في البيت من غير شغل ولا مشغله .. وتهتمي ب بيتك وبس وبعدين مش كأن في اتفقا مع ابوكي
قالت سيلا بجديةاديكي قولتي مع ابويا بس أنا محدش خد موافقتي علي حاجه
لتقول بسخريةومن أمتي يااختي الكلام و الاتفاق كأن مع ستات
تشدقت