رواية جديدة الفصل الثانى بقلم خديجة السيد
سيلا ببعض الحزن ليه مش أنا صاحبه الشان عشان يبقي لي رأي
نظرت إليها پحده وهي تقول بصرامةالكلام ده كان زمان لكن دلوقتي كلامي وكلام جوزك هو اللي يمشي عليكي فاهمه ولا لأ
لتصمت هي بغيظ ثم أبتسمت باستخفاف ما بين شماته و قالتواحده غيرك تحمد ربنا أن إبني ردي يتجاوزها وهي كده
أخفضت سيلا رأسها پانكسار ولم تجيب ...!!
أجاب محمود وهو يشاهد التلفاز بانشغال امال اروح فين
لتقول سيلا بجدية مش المفروض خلاص كفايه أجازه كده وتنزل الشغل احنا بقيلنا تلاته أسابيع
هز رأسه بعدم اهتمام وقال ما لكيش فيه مش بتاكلي وتشربي .. وبعدين انا صاحب المحل سوبر ماركت يعني ما حدش ليه حاجه عندي
محمود نفاد صبريووووه ما قلت لك ما لكش دعوه بقى
في ذات ليله جاء محمود من الخارج وهو يتنحرج من آثار ويدندن بغناءاقول له ياسيدي مايردش اقول له يا عم ما يردش اعمله ايه
ليقف وسط الصاله أمام الغرفه بتوهان هي فين الاوضه فين .. فين اهي
نهضت سيلا باستغراب وهي تسال انت مالك مش عارف تصلب طولك كده دي
قائلا مبتسم بسعادةههههه ما انا كويس اهو تعالى
وقالتايه ده مال ريحتك عامله كده ليه
پغضب شديد وهتفت بضيق شديد يا اخي أوعي كده ...و كمان شارب مش كفايه مستحملاك بالعافيه كمان رايح تسكر .. وتغضب ربنا
أخذت نفس عميق لتهدي نفسها قائله خير عملت ايه المره دي كمان
صاحت بعصبية وهتفت بتمنعي الواد عنك ليه مش عارفه ان كده غلط و الملائكه تلعنك
لتقول بضيق شديد لا ابدا يا طنط بس مش المفروض دي اسرار بيت برده وما ينفعش تكلميني فيها ولا إبنك يروح يحكيلك حاجه زي كده
لتقول هو انا حد غريب يا روح امك .. ولا عاوزه الواد يكتم في قلبه ويتعب عشان ترتاحي .. صعبت عليه نفسه راح يحكي لي امه
رديت إخلاص پغضب من تطاولها لتقولوانتي هتشتكي لي ابوك وأمك من ايه .. انتي عايشه احسن عايشه وابني مش مخليكي نفسك في حاجه
تطلعت فيها بسخرية قائلههو انا بطلب حاجه اصلا عشان ابنك يجيبهالي مش كفايه بقيلي شهر متجوزه وعمري ما شفته بيروح شغله
قالت وهي ترقمها پحدهما لكيش فيه مش بتاكلي