السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديده الفصل الخامس بقلم خديجة السيد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جديده الفصل الخامس بقلم خديجة السيد
لا تتحدى إنسانا ليس لديه ما يخسره.

اقترب ماجد منها قائلا يلا يا سيلا عشان نروح كفايه كده 

هزت رأسها بالنفي دون النظر إليه ليقول بغيظ هو ايه اللي لا انتي بقيلك أسبوع هنا كفايه كده ويلا .. يعني هي قعده هنا هترجع اللي راح 

لتقول سيلا برفض هاتفه لا مش هروح


نظرت إليها ناديه بحزن يلا يا سيلا مع جوزك معاك حق .. ابوكي خلاص ماټ الله يرحمه لازم نرضى بالمكتوب .. يلا مع جوزك إنتي واخواتك 

ليقول ماجد مؤكدا ايوه وأنا ان شاء الله هجيبك بكره

لتقول سيلا بدون أي مقدمات هاتفه ولا بكره ولا بعده انا مش هروح معاك خالص 

ماجد بدهشة نعم !! كلام ايه ده 

سيلا بجدية اللي سمعته يا ماجد انا عاوزه اطلق 

ناديه پصدمه كلام ايه ده يا بنتي طلاق ايه

قال ماجد بسخرية بنتك باين عليها اتهبلت ومۏت ابوها اثر عليها وخليها بتخرف في الكلام 

صاحت سيلا پغضب وهتفت پحده احترم نفسك واحفظ كلامك ... انا عارفه باقول ايه كويس .. وعمري في حياتي ما كنت جد ذي دلوقتي .. و هطلقني يا ماجد 

لتقول أختها الكبري اللي بتقوليه ده بس سيلا انتي اټجننتي

و أختها الصغيره قائله بقي ابوكي لسه مېت وانتي عاوزه تتطلقي .. انتي عاوزه الناس تقول عليكي إيه 

ماجد بوقاحة هه هيقولوا عاوزه تطلق عشان تمشي في البطال تلاقيها عينها على حد 

لتتجاهل كل هذا هاتفه بإصرار فلاذيه ما يفرقش معايا كلام الناس .. وبرضه هتطلقني

صاح ماجد بعصبية مش هطلقك يا سيلا ويلا قدامي علي البيت بدل ما امد ايدي عليكي 

ناديه محاولة تهدئتها يا ابني استهدي بالله اكيد شيطان داخل ما بينكم .. وانتي سيلا اعقلي كده ويلا مع جوزك

اخفت وجهها لټغرق دموعها علي خدها من الألم فهي لا تريد أن تكن ضعيفه بعد اليوم ولا يراه أحد حزنها هو ده كل اللي ربنا قدرك عليه انتي واخواتي .. وانتي سامعه قله أدبه وأنه بيهددني يمد أيده عليا

أخفضت رأسها ناديه بصمت هي و أخواتها

نظرت لهم بدموع حزينه قائله بمرارة كبيرة فقد اخفيته سنوات داخلها طب اسمعوا بقي أنا مش هيجي على نفسي ثاني عشان حد انا سكت كثير أوي على أهانه منكم قبل الناس وضړب من البيه اللي متجوزه دلوقتي .. اللي بابا كان كل مره بيصمم يجوزني بالعافيه ومن غير ياخد رأيي وانا كان لازم كل مره اقول حاضر ونعم .. ما أنا في نظر الناس معيوبه ومش بخلف .. 

صمتت قليلا تأخذ نفسها لتكمل والصدمات على وجهه الجميع عن أي أهانه وضړب تتحدث وعلشان الناس تسكت وما تتكلمش عليا ولا يجيبوا في سيرتي اني واحده متجوزتش ولا بتخلف فلازم اقبل أي جوازه والسلامه حتى لو بتهان وكل ده عشان تخلصوا مني ومن لقب انسه واني مولوده من غير رحم ..! 

هدأت قليلا و اخبرتهما بالتفاصيل بما حدث و تابعت پاختناق مره اتجوز واحد ما عندوش شخصيه بيمشي على طول برأي امه تقوله يمين بقول حاضر تقوله شمال ماشي وعلى طول كده .. كانها عايشه معنا وعارفه كل اسرار بيتنا من كبيرها لي اصغرها وانا كل اللي عليا اقول حاضر ونعم ذي إبنها ده غير الشرط عشان الجوازه تستمر لازم يتجوز واحده عليا عشان يخلف و عشان مظلمهوش لازم أرضي .. ده حقه صح طب وانا ما ليش حق مش بحس برده ذيه ونفسي اخلف ما حدش فكر فيه وفي مشاعري إيه .. ما هي مش مهم تتفلق هي اصلا كانت تطول حد يتجوزها ولا يقبل بيها كده وهي و مولوده من غير رحم ..! 

أبتسمت بحسره وهتفت بخفوت ونظروا لها الجميع پصدمة و بعدم استيعاب و من ضمنها ماجد الذي أحس پغضب شديد و احراج من حديثها قائلة ولا الجوازه الثانيه واحد شھواني ما بيفكرش غير في نفسه وبس ولا مراته

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات